تعاني الشركة العامة لألبان دمشق من مشكلة عدم توفر السيولة لتسديد مستلزمات إنتاجها من الحليب التي تؤمنها لها بعض الجهات، مما عرضها لتهديد هذه الجهات بقطع هذه المستلزمات إذا لم تقم الشركة بتسديد ديونها.
وكان اتحاد فلاحي دمشق وجه كتاباً إلى الشركة يطالبها بتسديد قيم الحليب المستحقة موضحا فيه أن الشركة خالفت بنود العقد المبرم بين الشركة، موضحةً أن الجمعيات الفلاحية في حال عدم تسديد الشركة لالتزاماتها المالية ستضطر الجمعيات الى توقيف توريد الحليب الى الشركة ومطالبتها بالغرامات المستحقة عليها
مدير عام شركة ألبان دمشق الدكتور إبراهيم حداد قال إن الشركة تحملت تأمين المنتجات للجهات العامة بشكل كامل بدلا عن شركة حمص المتوقفه، وان ذلك يتطلب سيولة مالية ولا يوجد لدى الشركة تلك السيولة.
وأوضح حداد (للثورة) المفروض من ألبان حمص إجراء مطابقة للفواتير منذ أكثر من ثلاثة أشهر، علما أننا طالبناها قبل هذا الوقت ولم تستجب الشركة الأمر الذي فاقم مشكلة عدم توفر السيولة.
وبين حداد أن ألبان حمص تعهدت بتوفير منتجاتها للمراكز التابعة لها وتأمينها بدءً من 1/6 وحتى تاريخه لم تقم بعملية مطابقة الفواتير مما زاد عجز الشركة بالنسبة للسيولة المالية ونتيجة هذا الوضع تقوم كل الجهات المورده للحليب لشركتنا بمطالبتنا بدفع قيم مستحقاتها وإلا سوف تقوم بقطع الحليب عن الشركة وقد فعلت ذلك مبقرة دير الزور وحاليا درعا وكذلك الجمعيات الفلاحية التي أكدت أنها ستتوقف بشكل كامل إذا لم تسدد الشركة ديونها الأمر الذي أيضاً سيهدد بشكل شبه كامل الإنتاج ناهيك عن ارتفاع أسعار مادة الحليب الخام والمواد الأولية الداخلية في تصنيع الألبان، إضافة إلى ارتفاع أسعار المحروقات مع العلم أننا طالبنا الجهات العامة وفق عقود بزيادة أسعار المنتجات التي تصنعها الشركة غير أنها لم تستجب رغم اجتماع الشركة مع لجنة العقود في مجلس الوزراء منذ أكثر من شهر ونصف لمعالجة الموضوع.