وصلت كميات الأقماح المسوّقة في فرع الحبوب بحماة أمس إلى 175 ألف طن من أصل الخطة المقرر استلامها، والبالغة 225 ألف طن.
إلا أن هناك العديد من الظروف على الأرض حالت ولا تزال تحول دون تمكين العشرات من المزارعين من تسليم وتسويق محاصيلهم من القمح،ليس في حماة فحسب، بل في العديد من المحافظات الأخرى كحلب وإدلب وغيرهما من المحافظات.
وذكر مصدر مسؤول في المؤسسة العامة لتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي في تصريح لصحيفة "البعث" أن المؤسسة تدرس آلية جديدة لإيجاد المَخرج المناسب والملائم الذي يرضي الطرفين المتعاقدين أي المزارعين والمؤسسة.
وأكد المصدر نفسه، أن الكميات التي تم استلامها حتى اليوم هي 135 ألف طن ولاتشكل هذه الكمية نسبة 45%.
حيث من المقرر أن يكون إجمالي مخزون المؤسسة العامة لتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي 300 ألف طن، مع الكميات المتبقية من العام الماضي والمقدّرة بـ 75 ألف طن.
يذكر أن عمليات التسويق لهذا العام قد سادها الهدوء والانتظام وتميزت الحبوب بجودتها وانخفاض نسبة الإصابة بحشرة السونة وغيرها من الإصابات الحشرية، الأمر الذي ميّز المحصول إنتاجاً وتسويقاً، وترافق ذلك مع صرف قيمة الكميات المسوّقة.