استقبل وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد ظافر محبك اليوم رئيس غرفة صناعة دمشق باسل الحموي وريفها وأعضاء مجلس الإدارة .
وقال محبك أن الرئيس بشار الأسد وجه أعضاء الحكومة الجديدة بالتنسيق مع المنظمات والاتحادات والنقابات والمجتمع الأهلي للعمل على تحقيق آمال المواطنين.
وأضاف محبك أن التعاون بين غرف الصناعة ووزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية سيحقق طموحات الصناعيين وطموحاتنا الحكومة،ل افتاً بأن الصناعة هي عنوان التقدم والرقي.
وأردف محبك أن الوزارة مستعدة لتقديم كل ما يلزم لهذا القطاع كي يكون ناجحا، مؤكداً على ضرورة تفعيل المجالس النوعية والقطاعات المعتمدة في غرف الصناعة وتفعيل ودعم موضوع الاستشارات القانونية للعمل بشكل سليم فضلا عن ضرورة إيجاد مراكز للاستشارات والاعتماد على الإعلام لالقاء الضوء على نشاطات الغرف، وضرورة التخصص في الصناعات.
بدوره رئيس مجلس إدارة الغرفة باسل الحموي وأعضاء الغرفة استعرضوا نشاطات وآلية العمل والمعوقات التي تواجه الصناعيين، منوهين إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب إعطاء مزيد من الاهتمام للاقتصاد الوطني والذي يشكل القطاع الصناعي أهم مرتكزاته.
وأمل أعضاء غرفة الصناعة أن يؤدي إحداث وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية ووزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك إلى إتاحة المجال للصناعة الوطنية كي تستمر في تطورها وانطلاقها نحو مزيد من التقدم، وأن تسهما في دعم السياسات التي تهدف إلى تطوير وتنمية القطاع الصناعي والحفاظ على الاستثمارات الصناعية وزيادتها بالتعاون مع الوزارات الأخرى ذات العلاقة بما يخدم الصناعة الوطنية وحمايتها.