أكد وزير الصحة الدكتور وائل الحلقي خلال لقائه الدكتور آدم عبد المولى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أهمية تفعيل البرامج المتفق عليها بين الجانبين وإيجاد حلول للإشكاليات التي قد تعترض استمرارها والتأسيس لأخرى جديدة بناء على الاحتياجات الصحية الحالية.
وبين الحلقي أن القطاع الصحي بحاجة لدعم المؤسسات الدولية المعنية بالشأن الصحي ليتمكن من الاستمرار بخدماته الصحية المجانية في ظل الحصار الاقتصادي المفروض على سورية والذي أثر بشكل بالغ على القطاع الصحي من خلال الصعوبة في استيراد التجهيزات الطبية وقطع الصيانة الخاصة بها وتوفير الأدوية إضافة الى ارتفاع تكاليف الخدمات الطبية.
وأكد أن المؤسسات الصحية من مشاف ومراكز تتعرض أيضاً لاستهداف من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة حيث تجاوزت الخسائر جراء تدميرها وتخريبها 5ر3 مليارات ليرة سورية.
بدوره أعرب الدكتور عبد المولى عن استعداد الأمم المتحدة ومختلف وكالاتها لتقديم كل المساعدات اللازمة للقطاع الصحي ولتلبية الاحتياجات الإنسانية مؤكداً أنه تم الاتفاق على حزمة إجراءات لدعم العمل الإنساني في سورية.
وبين الدكتور عبد المولى أن المساعدات ستكون على نوعين الأولى في إطار خطة الاستجابة الإنسانية التي اتفق عليها الشهر الماضي وستلبي الاحتياجات التي برزت نتيجة الازمة الراهنة والنوع الثاني يتمثل ببرامج المساعدات العادية كصندوق دعم الطفولة ورعاية السكان ومنظمة الصحة العالمية.
واعتبر أن العقوبات الاقتصادية يجب ألا تؤثر على العمل الإنساني ومنه المجال الصحي مبديا استعداد البرنامج لزيارة المشافي وتقييم حجم الاضرار التي لحقت بها وتحديد احتياجاتها بدقة.
من جهة أخرى بحث الوزير الحلقي مع تشي سو هون سفير كوريا الديمقراطية الشعبية بدمشق مجالات التعاون بين البلدين في المجالات الصحية وآلية وضع البروتوكول الموقع بينهما موضع التنفيذ لتحقيق منفعة مشتركة.