شدد رئيس اتحاد الغرف الزراعية محمد كشتو أحقية ومشروعية مطالب أصحاب منشآت الدواجن، لجهة فتح حسابات لدى فروع شركة المحروقات في المحافظات لحساب منشآت الدواجن التي يتجاوز احتياجها الشهري
من مادة المازوت 10 آلاف ليتر بناءً على كشف وتقدير تقوم به اللجنة المختصة لدى شركة المحروقات وفروعها وذلك أسوة بالمنشآت الصناعية.
وأضاف كشتو أن تحرك اتحاد الغرف الزراعية بهذا الاتجاه إلى جانب المربين وأصحاب تلك المنشآت، إنما يأتي انطلاقاً من حرصه على استمرار عمل هذا القطاع الإنتاجي الاقتصادي الهام، وخفض تكاليف إنتاجه والحد من معاناة المنتجين.
وأوضح كشتو أن التحرك الأخير للمربين وأصحاب المنشآت، يأتي متماشياً مع توجيه رئاسة مجلس الوزراء وتكليفها لوزارة النفط بتوجيه فروع شركة المحروقات في المحافظات بإعطاء الأولوية لتسليم حاجة منشآت قطاع الدواجن ومشاريعها من مادتي المازوت والغاز، موضحاً أن قطاع الدواجن (الفروج والبياض) يعتبر من القطاعات الاقتصادية الغنية في سورية والمستقطبة لأعداد هائلة من اليد العاملة.
وأشار كشتو إلى أنه صحيح أن الدواجن قطاع حديث الولادة في سوريا، مقارنة مع القطاعات الأخرى، حيث لا يزيد عمر هذا القطاع على 42 عاماً، لكنه يبقى من القطاعات الاقتصادية الهامة في سوريا ومنتجاته الأغنى والأوفر.