أكد وزير الكهرباء عماد خميس خلال جولته الميدانية في الشركة العامة لكهرباء دمشق بضرورة تبديل حوالي 50% من قاطعي التيار والضابطة العدلية ومؤشري العدادات الفاسدين واستبدالهم بآخرين يتمتعون بالصدق والأمانة وهم كثيرون لافتاً إلى ضرورة توزيع المناطق وتقسيمها لتسهيل العمل الإداري والاطلاع عن قرب على هموم ومشكلات المواطنين والحد من الروتين والعمل الورقي من خلال تطوير خدمات المواطنين وتطوير خدمات النافذة الواحدة ووضع آلية مناسبة لتأهيل مداخل الأبنية وتجديد الشبكات مبيناً أن وزارة الكهرباء ستقوم بافتتاح وحدات للقراءة الآلية لكبار المشتركين في كل المحافظات ومن ضمنها مدينة دمشق وقد تم قطع شوط كبير في هذا المجال.
وعن موضوع التقنين قال خميس: يجب حصر هذا التقنين في مدة وعلى جميع المناطق وفي برامج محددة وتحقيق العدالة في توزيع التيار على جميع المواطنين وبالتساوي وكذلك العمل على خفض الفاقد الفني والتجاري.
وأشار المهندس عبد الله حنجر مدير عام شركة كهرباء دمشق إلى قيام الشركة بأتمتة الجباية وتقسيط ديون المناطق السياحية وبناء نظام المعلومات الجغرافي لربط مكونات الشبكة وترميز الخطوط والشبكات والمخارج المنخفضة.