أكد المدير العام لشركة محروقات المهندس عبد الله خطاب أن الشركة سلمت أكثر من 100 طلب لأصحاب المحطات أي بما يعادل 20 ألف ليتر للطلب الواحد منها 50 طلباً لدمشق وبما يعادل مليون ليتر ومثلها لريف دمشق وستكون الأمور خلال اليومين القادمين أفضل بكثير فالمادة متوافرة بكميات كبيرة، وتم تزويد كافة محطات الوقود في محافظتي دمشق وريفها بمادة البنزين.
وعن سبب النقص الذي حصل خلال الأيام الماضية قال خطاب للثورة : الأمر يعود للظروف الأمنية وصعوبة حركة الصهاريج ولكن الأمور تحسنت وأصبحت أفضل ومستودعاتنا مستمرة بالعمل وباشرت بتأمين احتياجات المنطقة الجنوبية دمشق وريفها ودرعا والسويداء ولا توجد أي أمور مقلقة في توفر المادة لأن مصدرها من المصافي المحلية التي تكفي للاستهلاك المحلي وفق معدلات الاستهلاك خلال هذه الفترة.