تزايدت فى الآونة الأخيرة ظاهرة نزوح الجالية التركية من دول الاتحاد الأوروبى، على ضوء تفاقم الأزمة الاقتصادية الأوروبية الراهنة، والتحسن الذى طرأ على الاقتصاد التركى مؤخراً، وما يوفره من فرص عمل جديدة.
ومع تفاقم حدة الأزمة الاقتصادية بدول أوروبا، وعدم ظهور مؤشرات على إمكانية حلها فى المستقبل القريب، بدأ أعضاء الجالية التركية (5.5 ملايين نسمة) التفكير على نحو جدى فى العودة إلى وطنهم تركيا، الذى حقق معدلات نمو العام الماضى 2011 فاقت ما حققته أوروبا بواقع ستة أضعاف.
يذكر أن الاقتصاد التركى الذى كان يعتمد فى السابق بدرجة كبيرة على عائدات العمالة المهاجرة لأوروبا، تم تصنيفه العام الماضى على أنه صاحب أعلى معدل نمو فى أوروبا بنسبة 7.5%، مقارنة بنسبة 1.6% فقط للاتحاد الأوروبى.
المصدر: وكالات