قال جورج صارجي رئيس جمعية الصاغة في تصريح لـ"بورصات وأسواق": طلبنا من الجهات المعنية أن تكون الرسوم الجمركية 5% وفق البند الجمركي رقم 1770 بدلا من 4% في دول الجوار معتبرا أن الـ 1% هو حالة تهريبه (كبديل لتهريبه)، أي من يهربه سوف يحصل على 1%. ، مضيفاً: طالبنا أيضاً عند دخول البضاعة (الذهب الخام) للمطارأو أي منطقة في القطر أن تكون معفيه من جميع الرسوم المالية والجمركي، بينما يتم دفع 5% قيمة للذهب المصنع بزيادة 1% عن دول الجوار نظرا لموضوع التهريب كونه يباع تحت الطاولة كالألبسة وغيرها، مبيناَ إلى أن الذهب المستورد يكلف 200 ليرة للغرام بالإضافة للرسوم أي تصبح تكلفته أغلى من المحلي بكثير.
وفي سياق متصل قال صارجي أن بيع ذهب الادخار من ليرات و أونصات ذهبية جيد قياساً إلى الأوضاع السائدة حالياً، مشيراً إلى أنه من مطالب الجمعية أيضا تخفيض رسم استيراد الذهب إلى 4٪ أسوة بدول الجوار، مضيفاً إن بيع ذهب الادخار من ليرات وأونصات ذهبية جيد قياسا إلى الأوضاع السائدة حاليا، ولكنه لا يقاس أبداً بما مضى من الأيام، حيث تسجل مبيعات ليرات الذهب يوميا في دمشق خلال الفترة الحالية من 300 إلى 500 ليرة ذهبية حسب مزاج المواطنين، في حين كان هذا الرقم سابقا يصل إلى 1000 ليرة ذهبية يوميا كوسطي مبيعات في دمشق وحدها.
وبين صارجي أن مبيعات الاونصات الذهبية، تتراوح بين 200 إلى 350 أونصة ذهبية يومياً مقابل 600 إلى 700 أونصة ذهبية قبل الأزمة الحالية، مشيرا إلى أن هذه الأرقام ترتفع بمقدار ضعف إلى ضعفين في حلب سواء خلال الفترة الحالية ومبيعاتها، او خلال الايام الماضية قبل الأزمة ومبيعاتها.
وأكد صارجي أن الجمعية الحرفية للصاغة لخصت مطالبها في هذا الشأن فبالنسبة لاستيراد الذهب المصنّع فقد سمح للحرفيين المسجلين لدى جمعية الصاغة والمرخصين بمزاولة المهنة باستيراد الذهب المصنع على أن يدفع رسم مقداره 5٪ في حين ينخفص هذا الرسم بمقدار 1٪ في الدول المجاورة ليصبح 4٪.
ولفت إلى عدم الوضوح في القرار من ناحية الأسلوب والكيفية حيث سمح للحرفيين المسجلين في الجمعية بالاشتراك في المعارض العربية والدولية بموجب كتاب من الجمعية بوزن المصوغات الذهبية، دون وجود اي مرجع بالنسبة لذلك ماخلا الجمعية، اما عند اعادة الذهب من المعرض الذي شارك فيه الصائغ بالنسبة للكمية المتبقية من اصل الفاتورة فيصرف ثمنه في البنك المركزي السوري.
كما اعتبر صارجي أن أي قرار وأي بنود تتضمنها القرارات لا تفيد الحرفة في شيء إذا لم تلب احتياجات الجمعية، مقترحا في الوقت ذاته في حال تصدير الحرفيين لبضاعتهم ومن صناعتهم السورية أن يستوردوا إلى سورية بدلا عنها ثمنها أو ذهب خام، على أن تصرف أجور البضاعة المصنعة من المشغولات الذهبية لدى مصرف سورية المركزي.
وأشار صارجي إلى أن اغلب وابرز تجار الذهب الخام والمصنع حول العالم هم من السوريين بنسبة 70-80٪، وكذلك حال المجلس العالمي للذهب ولكن القيود التي كانت تكبل تجارة الذهب في سورية تمنعهم من الاستثمار في هذا المجال في سورية.