أكد مدير جمعية حماية المستهلك عدنان دخاخني للوطن أن مشكلة ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية يعاني منها الناس في كل عام وتصبح مشكلة لهم ولكن ارتفاعها إلى ما هي عليه هذا العام يعود إلى مجموعة من العوامل فمنها يعود إلى زيادة الطلب فالجميع يريد التسوق وشراء ما يحتاجه في وقت واحد، الأمر الذي أدى إلى زيادة الطلب وقلة العرض الذي سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
وأضاف دخاخني: إن ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية هذا العام جاء نتيجة انخفاض القيمة الشرائية لليرة السورية وإن انخفاض القيمة الشرائية لليرة هو الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار بالنسبة للمستوردات فالورق والأقلام مستوردة وحتى المصنع محلياً يخضع لارتفاع أسعار المواد الأولية الداخلة في صناعته. وأشار دخاخني إلى أن هناك أسعار مواد مرتفعة غير مبررة وغير مقبولة فإذا ارتفع سعر السلعة 50% فإن الارتفاع يكون طبيعياً ولكن عندما يرتفع 100% يكون هناك استغلال لطلب الناس وحاجتها لسلع معينة.
وقال دخاخني: من واجب وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن تقوم بتشديد الرقابة على المستلزمات المدرسية لمنع استغلال وظروف وحاجة الطلاب لتلك المستلزمات الضرورية وعدم السماح بتجاوز الأسعار بشكل غير مبرر وخاصة ذوي الدخل المحدود لأنهم أكثر المتضررين من زيادة الأسعار المرهقة لأن دخلهم ثابت والأسعار تتحرك كما أنه يجب على مؤسسات الدولة طرح كميات كبيرة من المستلزمات المدرسية لكسر الأسعار وكسر الاحتكار في الأسواق.