أكد مدير عام مشفى تشرين الجامعي منير عثمان أن استثمار وتشغيل مشفى تشرين الجامعي يتوقف على وصول التجهيزات الطبية الموقع عقدها مع شركة انزو الايطالية التي تتذرع بعدم سماح السلطات الايطالية بتوريدها لسورية.
وأضاف عثمان أن الحظر الذي يفرضه الغرب حتى على الأجهزة الطبية وتذرع السلطات الايطالية ومماطلتها أديا إلى حظر التوريد لهذه الأجهزة الطبية إلى سورية.
وبين عثمان الشركة تذرعت بأن شركات الشحن البحري وغيرها وشركات التأمين قد رفضت شحن الأجهزة كما منعت الكوادر الفنية الطبية من دخول سورية من أجل تدريب الكوادر السورية على استخدام هذه الأجهزة، ولفت إلى أن قيمة العقد تبلغ حوالي 40 مليون يورو وتابع يقول: إن عدم وصول التجهيزات يسبب تأخيراً في الإقلاع بالمشفى الذي يشكل مدينة طبية متكاملة وهو الآن شبه جاهز, وقد تجاوزت كلفته 6 مليارات ليرة سورية، ويتبع له مشروع سكن الأطباء والممرضات ويوفر حوالي2000 فرصة عمل ويقدم الخدمات لمحافظة اللاذقية والمحافظات المجاورة.
كما أكد عثمان أن إدارة المشفى وفيما يتعلق بمركز الطب النووي للمعالجة الفيزيائية والكيميائية يقدم الخدمات الطبية يوميا لحوالي 100 مريض من جميع المحافظات بسبب الظروف الحالية، مشيراً إلى أن المركز يضم60 سريراً وغرفتي حقن سريع, واحدة للرجال وللنساء وأخرى للرجال تتضمن 19 كرسي حقن لتخفيف الأعباء عن المرضى.
ويشار إلى أن قيمة الأدوية المقدمة منذ بداية العام وحتى تاريخه بلغت 300 مليون ليرة، في حين آن الخطة تتضمن 500 مليون ليرة وقد صرف حوالي300 مليون ليرة سورية منذ بداية هذا العام على الأدوية فقط من الخطة البالغة لهذا العام500 مليون ليرة سورية.