
خسرت سوق دمشق للأوراق المالية أمس 6.8 نقاط على أساس مؤشرها المثقل الذي تنازل بـ0.74% عن مستوى إغلاقه السابق، مع استمرار هبوط أسعار الأسهم لارتفاع ضغوط البيع والتصريف، وتراجع مستوى السيولة «الرافعة» الداخلة إلى السوق كما تصورها كميات أوامر الشراء المتواضعة خلال الجلسة.
وكان المؤشر قد أنهى الجلسة عند مستوى 909.16 نقاط، لتتجاوز بذلك نسبة تراجعه 48% منذ 16 كانون الأول 2010.
وسيطرت المصارف ـ حسب صحيفة الوطن ـ على تداولات الجلسة من حيث الحجم باستقطابها أكثر من 99.3% من حجم التداول الإجمالي، كما تركزت التداولات على سهم بنك سورية الدولي الإسلامي الذي حظي على أكثر من 74.2% من حجم التداول الإجمالي للسوق، رغم تراجع كميات الأسهم المتداولة عليه مقارنة بالجلسة السابقة.
ودخلت سيولة على أسهم بنك قطر الوطني- سورية وبنك سورية والمهجر، أكبر من الجلسات القليلة الماضية، ما أدى إلى تنشيط التداول عليهما.
لذلك نلاحظ التباين في حركة السوق بين قيم وأحجام التداول، حيث ارتفعت قيمة التداول الإجمالية، بينما تهاوى حجم التداول الإجمالي، مقارنة بالجلسة السابقة.
فقد ارتفعت القيمة إلى 13.47 مليون ليرة سورية، على حين بلغت في الجلسة السابقة 13.19 مليوناً، كما انخفض حجم التداول إلى 78.7 ألف سهم مقابل 109.6 ألف سهم في الجلسة السابقة.
وعن تفاصيل الأسهم، تم التداول أمس على أسهم لعشر شركات، انخفضت منها أسعار أسهم لست شركات، ترأسها قطاع المصارف بسهم بنك بيبلوس بنسبة 1.98%، عقبه سهم بنك قطر الوطني- سورية للجلسة الثانية على التوالي وبنسبة 1.96%، على حين ارتفع في المقابل سعر سهم بنك سورية الدولي الإسلامي بنسبة 0.35%، على حين حافظت باقي الأسهم المتداولة على أسعارها دون تغيير.
وحافظ سهم بنك سورية الدولي الإسلامي على صدارة الأسهم الأكثر نشاطاً بقيمة التداول عبر 5.57 ملايين ليرة سورية، كما تصدر الأسهم الأكثر نشاطاً بحجم التداول عبر 58.4 ألف سهم.
وعن أداء القطاعات، استقطبت المصارف أمس 99.32% من حجم التداول الإجمالي، على حين تشغل ما نسبته 87.56% من رأس المال السوقي الإجمالي لجميع الشركات المدرجة في السوق أي القيمة السوقية لبورصة دمشق، مع متوسط لعائد السهم في القطاع يبلغ 7.83% مقارنة بـ7.91% عائد السوق.