تعيش بورصة دمشق من بداية الاسبوع الماضي حالة سيئة نتيجة انخفاض التداولات فيها، وتوقفها في أحيان أخرى، الأمر الذي أدى الى أحجام التداول ونلاحظ في الوقت الحالي على الشاشة وجود العديد من أوامر البيع وعزوف للمشترين وذلك يدل على انسحاب السيولة من السوق الثانوية إلى أدوات أستثمارية أخرى مثل الذهب والدولار خلال الفترة وحتى العقار أيضا ونؤكد للمستثمرين أن انخفاض أحجام التداول الحالية لا تؤثر على أداء الشركات المساهمة فهي مستمرة بنشاطها وتقدمة الخدمات الخاصة بها فالسوق الثانوية هدفها توفير المعلومات للمستثمرين جميعاً وتوفير آلية لتداول هذه الأوراق المالية بطرق سليمة ووفق الآليات المعتمدة في السوق للحفاظ على تداول شفاف وسليم
أرقام من بورصة دمشق:
وبحسب دراسة قام بها موقعB2B، فقد بلغت عدد جلسات التداول منذ بداية العام وحتى نهاية شهر آب 98 جلسة، في حين بلغ عدد الصفقات العادية في جلسات التداول 7672 صفقة، بينما عدد الصفقات الضخمة وصل إلى 7 صفقات عند بيع أسهم الشركة المتحدة لنشر.
وبحسب الدراسة فقد بلغ مجموع قيم التداولات 2 مليار ليرة سورية منها 975 مليون ليرة صفقة ضخمة ومليار واثنان وخمسون مليون ليرة سورية صفقات عادية.
كما انخفض مؤشر السوق حوالي خمسين نقطة بواقع 5.8% عن بداية العام حيث بدء العام 870 وكان قيمته نهاية شهر آب 820
وفيما يخص التداول على مستوى الشركات استحوذ القطاع البنوك على التداولات
وكان أكبر المتداولين بنك بيبلوس 530 مليون ليرة سورية، ثم بنك سوريا الدولي الإسلامي 273مليون ليرة سورية، تلاه بنك قطر سورية 135 مليون، ثم البنك العربي 116 مليون.
قامت معظم الشركات المدرجة بتجزئة أسهمها في البورصة حيث قام 11 مصرفاً من أصل 12 مصرفاً مدرجاً بالتجزئة كما قامت بعض شركات التأمين المدرجة بذلك . وبالإجمال فقد قامت 15 شركة من أصل 22 شركة بالتجزئة .