يقوم وفد تجاري أرني بزيارة الى سورية لبحث معيقات التبادل التجاري وحركة نقل البضائع بين البلدين، والحصول على تسهيلات ودعوات رسمية من الغرف الى غرف التجارة والصناعة الاردنية من اجل زيارة دمشق.
أعضاء غرفة تجارة دمشق استقبلوا الوفد الضيف بترحيب يحمل في طياته العتب من تصرفات بعض الاشقاء في الاردن وقدموا له الوعد لإيصال أصواتهم الى وزارة النقل، والى رئيس غرفة التجارة وطالبوا بالعودة الى اتفاقية التجارة العربية الكبرى، واعادة النظر في 193 بندا جمركيا ممنوع دخولها الى الاراضي الاردنية ، والتراجع عن قرار نقل البضائع على "طبليات خشبية" كونها مكلفة، وتخفيف الاجراءات على البضائع السورية التي تبقى 12 ساعة على معبر جابر تحت أشعة الشمس، وخاصة المواد الغذائية مما يعرضها للضرر، وتسهيل دخول التجار السوريين الى لبنان أسوة بالتسهيلات السورية المقدمة ، وقالوا نبحث عن سياسة "رابح رابح للجميع" .
بدوره الوفد الاردني الذي أعلن صراحة رغبته في العودة الى سابق الأمور كما كانت في عام 2009 ،وطلب من التجار السوريين "الفزعة" للطلب من وزارة النقل العودة عن رسومها التي فرضت مؤخرا ، كاشفين عن اتصالاتهم مع اعضاء الحكومة الاردني قبل توجههم الى سورية، وتحميلهم محبة التجار الاردنيين الى سورية، ورغبتهم في زيارتها مع بداية العام القادم ،وهم بانتظار دعوة من بيوت التجارة والصناعة في سورية .
وقال أعضاء الوفد علاقتنا مع سورية علاقة أهل متجذرة اجتماعيا واقتصاديا ،وما صدر عن بعض الاطراف في الاردن ضد سورية لا يتحمل الجميع مسؤوليته وهدفنا من الزيارة الحصول على المزيد من التسهيلات، والتراجع عن الرسوم المفروضة وازالة المعوقات التجارية والصناعية .
واشار أعضاء الوفد الى ان التجار الاردنيين يستوردون من سورية 39 مليون دولار سنويا ، بينما صادراتهم 24 مليون دولار ،مما يؤكد رجحان كفة الميزان التجاري لصالح سورية، وزيارتهم لتقارب وجهات النظر وتقديم التسهيلات لخدمة الجانبين .
وأدت الرسوم الأخيرة المفروضة من قبل وزارة النقل السورية على الشاحنات الترانزيت الى رفع تكلفة وصول البضائع من 150 دولارا الى 1700 دولار وتراجع عدد الشاحنات العابرة منذ فتح المعبر في شهر تشرين الأول عام 2018 حيث كانت تعبر 1000 شاحنة في اليوم الى بضعة شاحنات تعد على اصابع اليد .
يذكر أن معبر (نصيب – جابر) افتتح في عام 1997 بين بلدة نصيب السورية في محافظة درعا وبلدة جابر الأردنية في محافظة المفرق أُغلق في نيسان 2015 قبل أن يعاد فتحه منتصف شهر تشرين الأول 2018