تتابع محافظة ريف دمشق إجراءاتها لتأمين مراكز الإيواء للوافدين من المحافظات والمناطق التي تعرضت لأعمال تخريبية خاصة مع بدء العام الدراسي، حيث تم إخلاء المدارس المشغولة من قبل الوافدين والبالغ عددهم 220 مدرسة وتأمين بدائل لتلك المدارس وبقي لدى المحافظة 45 مدرسة لا تزال مشغولة بالوافدين.
وقال نائب محافظ ريف دمشق راتب عدس، أن المحافظة اتخذت إجراءاتها بتأمين إيواء العديد من الوافدين لدى وتأمين أماكن إيواء جديدة كالوحدات الإرشادية، إضافة لبعض المدارس التي لم تستثمر بعد، ومقرات الصالات الرياضية في كل من قارة ودوما وجرمانا وإلزام بعض المدارس بالدوام النصفي لتسهيل العملية الدراسية في موعدها المحدد.
وأضاف عدس أنه تم تشكيل لجنة في مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل لمتابعة وضع الوافدين في مراكز الإيواء البديلة وتم السعي مع مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لتأهيل أماكن الإيواء البديلة وتقوم المحافظة بالتنسيق مع كافة الجهات العاملة في مجال تقديم المواد الإغاثية من خلال منظمة الهلال الأحمر والجمعيات الخيرية والعديد من الفعاليات الاقتصادية والصناعية وأن تصل المواد الإغاثية إلى مستحقيها.
وأوضح عدس، أنه تم توزيع أعضاء المكتب التنفيذي بالمحافظة على كافة المناطق للتنسيق مع الوحدات الإدارية واللجان الفرعية المشكلة في كل وحدة إدارية لتوزيع المواد الإغاثية للوافدين.
يشار إلى أن عدد الوافدين بمحافظة ريف دمشق بلغ نحو 500 ألف وافد، تمت عودة 60٪ منهم إلى منازلهم وبقي 40٪ أي بحدود 200 ألف وافد يتم تأمين كافة الظروف المناسبة لتوفير الخدمات ريثما يتم عودة هؤلاء إلى منازلهم.