قال وزير الصحة سعد النايف، أنه تم إحداث نظام الإنذار المبكر مؤخراً بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، بهدف جمع المعلومات عن الأمراض أثناء الأزمة الراهنة، واتخاذ التدابير اللازمة لمنع تفشي الأوبئة والأمراض إضافة إلى جمع المعلومات عن مراكز الإيواء ومراكز التجمعات فيما يخص الوضع الصحي والخدمات المقدمة للوافدين من لقاح وتغذية وصحة إنجابية وعلاج.
وأضاف النايف، أنه تم الاتفاق مع منظمة الصحة العالمية على تزويد مسؤولي هذا النظام بوسائل الاتصال اللازمة لتسهيل مهمتهم، وجمع المعلومات من 104 مراكز صحية تم اختيارها في المحافظات كافة لتقوم بالإبلاغ الأسبوعي وفق قائمة محددة من الأمراض تشمل 12 مرضاً سارياً وإصدار نشرة أسبوعية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وأوضح النايف، إن هذا النظام لا يلغي الإبلاغ الروتيني للأمراض السارية والمشمولة بالتلقيح والمعمول به سابقاً»، لافتاً إلى «التحديات التي يتعرض لها قطاع الصحة خلال الأزمة الراهنة، حيث بلغ مجمل خسائر القطاع الصحي نحو 6 مليارات ليرة، وبالرغم من ذلك استطاع الصمود ومواجهة التحديات على كافة المستويات الصحية والعلاجية والإسعافية والوقائية.
وأكد النايف، أنه يتم التعاون مع الدول الصديقة كروسيا وإيران وكوريا وكوبا والهند والصين، إضافة إلى المنظمات الدولية والجمعيات الأهلية والخيرية لسد الثغرات والنقص في بعض التجهيزات الإسعافية والأدوية النوعية التي طالها الحظر الاقتصادي الجائر.