قال رئيس اتحاد غرف الزراعة السورية محمد كشتو، أنه سيتم قريباً إشهار شركة محدودة المسؤولية تحت اسم "الأم السورية" تضم سيدات أعمال في الغرف الزراعية وتتولى مهمة تطوير المرأة الريفية السورية ومن يعملن في المجال الزراعي وتعمل على تنظيم ورعاية المهن النسائية اليدوية والتراثية والشعبية التي تعتمد على المنتجات الزراعية والغذائية وعمليات تصنيعها والترويج لاستهلاكها وتسويقها في الأسواق المحلية والخارجية.
وأضاف كشتو، أنه سيتم العمل على إقامة مركز تدريب لربات المنازل الريفيات الراغبات بتطوير وتنمية الخبرة والمعرفة في مجال المهن المشار إليها ونشر ثقافة التدريب المنزلي وتعميق مفهوم الاكتفاء الذاتي للأسرة الريفية وتحقيق فائض من المنتجات للبيع»، لافتاً إلى أن «السيدات العاملات في غرف الزراعة سينقلن تجاربهن وخبراتهن إلى منازل الأمهات لتطوير آليات عملهن في مؤونة المنازل بما يمكن أن يحقق قيمة مضافة فيها.
ونوه كشتو إلى أن الشركة ستتولى مهمة تسويق هذه المنتجات وتدريب الأمهات على كيفية تحضير المؤونة وخلق قيمة مضافة فيها، لافتاً إلى أنه سيتم إجراء عدة تجارب على عدد من السلع والمنتجات مثل العصائر والحمضيات والمربيات.
وأوضح كشتو، أن الدول المتقدمة تعتمد على شركات تقوم بتنظيم قطاعات زراعية محددة تعمل على النهوض بها وتطويرها، كأن يكون ثمة شركة مختصة بالدواجن أو الحمضيات»، مشيراً إلى أن «كل غرفة زراعة موجودة في المحافظات ستقوم باستهداف قرى محددة ومتميزة بمنتج زراعي معين لتعمل على تطوير آلية إنتاجه وزيادة ربحية بيعه، مؤكداً أنه لن يكون هدف الشركة الربح أو البيع بقدر ما يكون هدفها الوصول إلى المستهلك من خلال تقديم منتجات منزلية نظيفة ومتميزة.