قال مدير فرع الاستهلاكية في حمص حسين الحسين أن الخسائر المباشرة التي لحقت بالفرع في حمص تقدر بنحو235 مليون ليرة، أما غير المباشرة فهي ضخمة جداًولم نحددها بعد برقم معين، ولكن إيرادات فرع الاستهلاكية بـ60 إلى 70 مليون ليرة قبل وقوع الأزمة السورية، في حين تتراوح حالياً بين 30- 40 مليون ليرة شهرياً، هذا إذا استثنينا انقطاع المؤسسة عن العمل مدة أربعة أشهر بدأت منذ شباط واستمرت حتى أواخر أيار من العام الحالي.
وأضاف الحسين أن القيمة الكلية للمبيعات بلغت مئة مليون ليرة تقريباً، وذلك من بداية العام وحتى شهر أيلول الماضي، فقد حققت 31 مليوناً في حزيران و32 مليوناً في تموز، لكنها تراجعت في شهري آب وأيلول لعدم توفر السكر المقنن.
وأشار الحسين إلى أنه يتم حالياً السحب التدريجي للمواد الغذائية الموجودة في مستودع المؤسسة من سكرو أرز ومنظفات ومواد غذائية مختلفة، بعد أن تمكنا من الوصول إلى المستودع الواقع في المنطقة الصناعية.
وأوضح الحسين أن عدد المراكز العاملة في المدينة 14 من أصل 25 مركزاً، وسيفتح قريباً مركز باب السباع، مع الإشارة إلى أنه يتبع للمؤسسة 35 مركزاً منتشراً في أرجاء المحافظة، إضافة إلى تسعة مستودعات وصالة واحدة للبيع بالمفرق، أما المراكز خارج الخدمة حالياً فتقع في مناطق لاتزال تحت وطأة الأزمة مثل الرستن والقصير والحولة وتيرمعلة والزعفرانة.
وأكد الحسين أن الغاز يشهد وفرة ملحوظة، وتقوم سيارات الاستهلاكية إضافة إلى مؤسسة الخزن والتسويق بتوزيع الغاز في الأحياء التي لا يوجد فيها معتمدون، أما السلع الغذائية فمتوفرة إلا في بعض الأحيان حيث تفتقد بعض الأنواع المطلوبة، لكن تتم الاستعاضة عنها ببدائل مماثلة قد لا يستسيغها المستهلك بسبب عادات غذائية مكتسبة، كما قامت المؤسسة بتوزيع مقنن السكر وفق القسائم المخصصة لكل ربع من السنة، ومنذ حزيران وحتى الآن تم توزيع 1120 طناً من مقنن السكر للريف والمدينة حيث تم منح حمص ألف طن من المخزون الشهر الماضي، وكذلك الأمر بالنسبة لمادة الأرز حيث تتوفر أنواع عدة.