بلغ الرقم القياسي لأسعار المستهلك عن شهر آب للعام 2012 "203.86" محققاً ارتفاعاً قدره 5.80 نقطة عن شهر تموز 2012 وتضخماً سنوياً عن شهر آب 2011 بمعدل 39.49٪، وعن شهر حزيران 2012 بمعدل 2.93٪ وذلك حسب إحصائية صادرة عن المكتب المركزي للإحصاء.
ويعود السبب إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية كالحبوب ومشتقات القمح وتأثير الأزمة على بعض المحافظات وصعوبة نقل المواد منها وإليها "حلب - دير الزور – درعا".
كما تم لحظ ارتفاع أسعار الدخان المحلي والمستورد بشكل سريع وملحوظ وعلى الرغم من الانخفاض الطفيف في أسعار بعض أنواع الفواكه وارتفاع أسعار البقوليات.
وتعتبر مسوح الأسعار من أهم المسوح الاقتصادية وتكتسب أهميتها البالغة لما توفره من إحصاءات أساسية تمكن الدولة من التعرف عن كثب على مستوى التغيرات في الأسعار للسلع الاستهلاية والخدمات ومراقبتها في مختلف المناطق الجغرافية.