عقدت مؤخراً شركة ميماك أوغلفي، إحدى الوكالات العالمية المتخصّصة في عالم الإعلان والتسويق في الشرق الأوسط، الإجتماع السنوي لقياداتها الإقليمية، للإطّلاع على إنجازات الشركة خلال عام 2012 وإقرار خطة عمل السنة المقبلة. وقد ترأس اللقاء الذي استمر خمسة أيّام في فندق فينيسيا ببيروت، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ميماك أوغلفي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا السيد إدمون مطران، بحضور المدراء التنفيذيين من مكاتب الشركة الأربعة عشرة والمدراء الإقليميين لمختلف الأقسام.
افتتح الاجتماع السيد إدمون مطران، متوجهاً بالشكر الى جميع فروع الشركة التي حققّت نتائج ممتازة خلال عام 2012 وساهمت في تحقيق الإنجاز الأهمّ، بأن تصبح ميماك أوغلفي "وكالة الإعلانات التي حصدت أكبر عدد من الجوائز في عام 2012. كما أثنى على مكتبي تونس ودبي لانضمامهما الى المكانة المرموقة في "الكادر"، أعلى تقدير للمبدعين لدى أوغلفي ، ما رفع مرتبة ميماك الى المركز الثالث بين مكاتب أوغلفي الـ 450 حول العالم.
وقال السيد مطران: "ان الإبتكار حاجة ضرورية لنجاح الأعمال، في عالم بات أكثر إكتظاظاً بالرسائل الإعلانية عبر مختلف الوسائل، وحيث لا مكان إلّا للإبتكار والخيال الواسع والثبات على الفكرة الرئيسيّة".
وأضاف : "مهما كانت الصعوبات، فإنني أتطلع الى المزيد من النجاحات في سنة 2013 لأننا نؤمن في ميماك أوغلفي بأهمية الإبتكار كعنصر أساسي لنجاح الأعمال في عالم اليوم".
وأضاف انّ الإبتكار والتواصل الرقمي وإدارة مهارات الموظفين والجوائز لطالما كانت في صلب أولويّات ميماك أوغلفي فعلاً وقولاً، من خلال ورش العمل العديدة التي نشارك فيها لضمان تقديم الأفضل لزبائننا. حيث أن الإبتكار في جميع المجالات أضحى واحداً من مبادئنا الأساسية، عبر سعينا الى الإبتكار والتحديث والبحث عن الأفضل في كل ما نقوم به، من دون اية قيود ولا معوقات.
وقد تم خلال اللقاء تسليط الضوء على أهمية التواصل الرقمي، الذي يجمع بين حلول شبكات التواصل الإجتماعيّ والمجالات المتخصّصة مثل برامج إدارة العلاقات مع العملاء والعلاقات العامّة والتسويق الإلكتروني، كما ان التواصل الرقمي هو متجذر في المؤثرات على السلوك والقرارات. وأوضح السيد إدمون مطران النجاح المتزايد لأدوات التواصل الإجتماعي حول العالم ودورها في إعادة صياغة مفهوم السوق لدى الشركات، عبر بناء العلاقات مع العملاء، وإدارة سمعة المؤسسة الكترونياً وإدارة أعمالها.
وختم مطران: "ان شبكات التواصل الإجتماعي تقود التغيير في الأسواق حول العالم، محدثة تغييرات جذرية في طريقة تكوين الرأي والتحكم بقرارات الشراء. فالمستهلك اليوم يعتمد على الشبكات الإجتماعية للحصول على الأخبار والمعلومات والتوصيات المحفّزة على الشراء ونحن في ميماك ادركنا هذا الأمر في وقت مبكر وسنستمر في وضع البرامج المناسبة وتطبيقات الحلول التي تخدم المؤسسة، وتطوير الأعمال".
كما ان التدريب وتطوير مهارات الموظفين كان واحداً من مواضيع البحث الأساسية خلال الإجتماع، على اعتبار ان موظفي الشركة عنصر أساسي في تطور أعمالها وتقدمّها، وقد أعلن السيد مطران عن خطط الشركة لتعزيز برنامج تبادل الخبرات الدولي، ما يتيح للموظفين المتميزين الإستفادة من الخبرات العمليّة في أفضل مكاتب أوغلفي حول العالم.
ويأتي هذا الإجتماع في الربع الأخير من سنة حافلة بالنشاطات والإنجازات، حيث افتتحت الوكالة مزيداُ من المكاتب، وفازت بعملاء جدد وحازت بفخر على إعتراف الوكالات الشقيقة في مجال عملها عبر حصد أهمّ الجوائز العالمية: خمس جوائز في الدورة التاسعة والخمسين لمهرجان كان ليونز الدولي للإبتكار، و الجائزة الكبرى الإستثنائية وخمس جوائز أخرى ضمن جوائز كليو في نيويورك، جائزتان رئيسيتان و29 جائزة أخرى في دبي لينكس، سبع جوائز في مهرجان ذا وان، جائزة واحدة في مهرجان دي اند اي.دي.، جائزتان في مهرجان نيويورك، ثلاث جوائز في ايبيكا، وجائزة "الإعلان الأكثر تأثيرا" ضمن مبادرات تيد العالمية.
يذكر أن مجموعة ميماك أوغلفي حلّت في المرتبة الثانية والثالثة لجائزة "وكالة العام" و في المرتبة الثانية لجائزة "شبكة العام 2012.
كما أن فرع ميماك أوغيلفي في سورية والذي يعمل تحت اسم ميماك أوغيلفي دروبي يقدّم خدمات إعلان وعلاقات عامة إلى شريحة واسعة من الشركات والمنظمات.
دمشق، سورية (B2B)