
ذكرت معلومات أن متظاهرين تلقوا أوراق نقدية مزورة كانت توزع عليهم مقابل التظاهر, وقد رُصدت هذه الحالة في أكثر من مكان أبرزها محافظة اللاذقية.
حيث تم إلقاء القبض على امرأة تقوم بتوزيع أوراق نقدية على شبان وتبين لاحقاً أن هذه الأوراق مزورة
إلى ذلك ذكر " الرادار الإخباري" أن مصرف سورية المركزي طلب إلى المعنيين المكلفين باستلام الدفعات النقدية تدقيق كافة المبالغ الواردة ومصادرة الأوراق النقدية التي تحمل كتابات مشابهة لكلمة "حرية ".
حيث ورد إلى المركزي كتاب من مكتب الأمن القومي برقم 4651 / 7 / أ ق تاريخ 30 / 7/ 2011 يتضمن تحريض من خلال شبكة الانترنت موقع "الفيس بوك" صفحة ( الحرية على العملة السورية ) أن يتم المطالبة بالحرية للشعب السوري من خلال كتابة كلمة حرية على العملة السورية وعلى مختلف الفئات مبيناً أن مصدر هذه الحالة سائق سيارة أجرة .
وحرصاً من مصرف سورية المركزي في الحفاظ على العملة الوطنية وعدم إثارة الفوضى وخلق إرباكات بين المواطنين فيما بينهم من جهة وبين المواطنين والمؤسسات المالية من جهة أخرى طلب مصرف سورية المركزي الإيعاز إلى المعنيين المكلفين باستلام الدفعات النقدية تدقيق كافة المبالغ الواردة ومصادرة الأوراق النقدية التي تحمل كتابات مشابهة للحالة المذكورة ككلمة "حرية ".
وطلب المركزي أيضاً الحصول على البطاقة الشخصية لأي شخص يحمل عبارات نقدية كتب عليها العبارات المشابهة ،وإعداد لضبط اللازم والإحالة إلى مصرف سورية المركزي مرفقاً بالأوراق النقدية الموجود عليها كتابات مشابه مع الثبوتيات اللازمة وصورة البطاقة الشخصية لحامل الأوراق النقدية المذكورة دون تعويض قيمتها لحاملها ليتم اتخاذ الإجراءات اللازمة .
هذا ويقوم السوريون منذ بدء الأحداث بحملات لدعم الليرة السورية عبر إيداع مبالغ في المصارف الحكومية وخاصة التجاري السوري الذي حقق نسبة أرباح في النصف الأول من العام الحالي بلغت 13 مليار ليرة سورية.