اوضح عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين والتجارة في المحافظة معلا مصطفى أنه تم اعتماد مبدأ التوزيع المباشر من شركة المحروقات (سادكوب) وألغيت طريقة التوزيع عبر الصهاريج الخاصة التي كانت تستجر المادة من المحطات الخاصة المتوزعة في المدينة، ولإتمام عملية التوزيع المباشر تم تأليف لجان تضم عضواً عن مجلس المدينة ورئيس لجنة الحي وتشرف عليها الشعب الحزبية وأعضاء مجلس المحافظة ، حيث أن حصول المواطنين في مدينة حمص وريفها على مخصصاتهم من مادة المازوت وما يرافقه من إشكالات هو الشغل الشاغل لهم هذه الأيام.
أما بالنسبة للريف فتم اعتماد المحطات الموجودة في كل منطقة لتقوم بالتوزيع على المواطنين حيث خصصت 75٪ من حصة كل محطة للتدفئة و25٪ منها لأعمال الزراعة والأعمال الأخرى، وتضم لجان الريف في عضويتها رئيس الوحدة الإدارية وعضوية كل من مندوب الرابطة الفلاحية والمختار وأعضاء مجلس المحافظة، وتقرر رفع نسبة مخصصات الزراعة إلى 50٪ ريثما ينتهي الموسم الزراعيالشتوي.
وأضاف مصطفى إن التوزيع بدأ في محافظة حمص منذ 23 تشرين الأول الماضي وتم حتى الآن توزيع 17.500 مليون ليتر من المازوت وهناك مئة وستة آلاف أسرة حصلت على مخصصاتها وعملية التوزيع ما زالت مستمرة.