تعد سورية من اهم الدول التي تنتج الفستق الحلبي في العالم وتأتي في الدرجة الاولى من حيث الجودة والنوع كما تحتل حماة المرتبة الاولى من انتاج الفستق الحلبي على مستوى القطر
حيث يصل الى نحو 22 ألف طن ويبلغ عدد الاشجار الكلي في حماة ثلاثة ملايين و 318 ألف شجرة منها مليونان و 844 ألف شجرة مثمرة.
وبهدف المحافظة على هذه الشجرة وسمعتها العالمية فإن مزارعي الفستق الحلبي يقومون بمراقبتها ورعايتها من تقليم وتسميد وادوية كي تعطي ثمرة خالية من الامراض ونتيجة لهذا الاهتمام فإن الدول المستوردة ترغب بالفستق الحلبي وتقوم غرفة زراعة حماة بتصديره حيث صدرت هذا العام 1200 طن من ثمار الفستق القلب و 1836 طنا من الفستق «القسر» الى عدة دول عربية واوروبية بقيمة مالية وصلت الى نحو ثلاثة مليارات ليرة سورية.
واوضح خالد مرعي رئيس غرفة زراعة حماة ان جميع الكميات التي تم تصديرها ذات نوعية تمتاز بمواصفات عالمية والدليل على ذلك الطلب المرتفع على المنتج السوري خلال هذا العام مبينا ان كل الشحنات تم اخضاعها للفحص المخبري الدقيق بهدف التأكد من خلوها من السموم الفطرية والامراض التي تصيب الشجرة وتم منح اصحابها شهادة منشأ من قبل غرفة الزراعة.
كما سوق فرع المؤسسة العامة للخزن والتسويق بحماة كمية 400 طن من التفاح لهذا الموسم وذكر سليمان العلي مدير الفرع انه قام باستجرار هذه الكمية من المزارعين مباشرة وقام بتسويق 200 طن من هذه الثمار في الاسواق عبر منافذ البيع وقام بتخزين الباقي في مراكز التبريد وذلك بعد ان تم شراء الموسم بأسعار تتراوح بين 20 و 35 ليرة للكيلو وتعتبر اسعارا مشجعة خاصة بعد ان خففت المؤسسة من معاناة المزارعين في عمليات نقل وتسويق المحصول.