تسلمت وزارة الصحة عشرون سيارة إسعاف مجهزة تجهيزاً كاملاً لدعم منظومة الإسعاف قُدمت هدية من الشعب الإيراني إلى الشعب السوري وذلك بعد أن تم توقيع البروتوكول الخاص باستلامها.
وأكد وزير الصحة سعد النايف أن هذه السيارات هي دعم كبير للمنظومة الاسعافية وهي في أشد الحاجة إليها اليوم لإتاحة الخدمات الإسعافية المنقذة للحياة وإنقاذ الجرحى والمصابين وخاصة في هذه الظروف التي تمر بها سورية.
ونوه النايف إلى أن استلام هذه الدفعة من سيارات الإسعاف ستعزز مستوى الخدمات الاسعافية في سورية في ظل الضغوطات غير المسبوقة التي يتعرض لها القطاع الصحي والعاملون فيه نتيجة الحظر الجائر المفروض من الدول الأوروبية وأمريكا والذي طال مختلف القطاعات الخدمية بما فيها القطاع الصحي .
ولفت النايف إلى أن هذه الدفعة من سيارات الإسعاف تأتي في إطار مذكرة التفاهم التي وقعتها مؤخراً وزارتا الصحة في سورية وإيران لتفعيل التعاون الصحي بين البلدين والتي تضمنت (12) مادة تتعلق بمختلف المجالات الصحية ولاسيما في مجال توفير الخدمات الإسعافية إضافة إلى باقي القضايا المشتركة مثل تقديم الخبرات والتقنيات في مجال زراعة الكبد وتشجيع التعاون الطبي والفني بين المشافي وخاصة مايتعلق بزراعة نقي العظام
كما أشار النايف إلى أن الوزارة وفرت كامل احتياجاتها من أدوية مرضى التلاسيميا لهذا العام من الجانب الإيراني وتسعى لمزيد من التعاون في تأمين احتياجاتها من الأدوية النوعية التي يحتاجها المواطنون السوريون بالتعاون مع الدول الصديقة والتوجه شرقاً وفي مقدمتها إيران.
من جانبه ثمن السيد حسن كاظمي قمي صمود ومقاومة الشعب السوري في وجه المؤامرة التي يواجهها منذ أكثر من 20 شهراً مؤكداً أن هذا الصمود سيؤدي إلى هزيمة الأعداء الذين تآمروا على الشعب السوري والحكومة السورية لأنها تدعم المقاومة وتقف في الخندق الأول للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني مضيفاً: إن النظام السلطوي في العالم بقيادة أمريكا وإسرائيل والدول الرجعية بالمنطقة يدعمون الإرهاب ضد سورية وإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أعلنت مراراً وتكراراً وقوفها ودعمها للشعب السوري ومعارضتها لأي تدخل خارجي كما أنها تدعم البرامج والسياسات الإصلاحية في سورية مجدداً وقوف إيران ودعمها لأي مبادرة تطرح في سبيل المصالحة الوطنية.