قالت مصادر في المصرف العقاري إن المواطن ورغم تعامله منذ اثني عشر عاماً مع الصرافات الآلية إلا أنه ما زال بعيداً عن خدماتها، ناهيك عن خدمات المصرف ومنتجاته المصرفية التي باتت تقولب وفق ما يخدم المواطن بعد أن بدأ توطين الرواتب لدى المصرف العقاري في عام 2000.
مضيفة إن أغلب المتعاملين لا يعرفون من الصراف أكثر من تعليمات سحب الراتب وتحويل الليرات السورية إلى الهاتف الجوال، في حين تبقى بقية الخدمات مجهولة نوعاً ما، مشيراً إلى أنها ناحية تقع مسؤوليتها على عاتق المواطن، بالنظر إلى الإعلانات الكثيفة والتصريحات الصحفية والإعلامية والبروشورات والمطبوعات التي يرفقها المصرف العقاري بكل معاملة تتم لديه عن الخدمات التي يقدمها، موضحة أن المصرف بات يضع في خدمة المواطن خدمات تكاد ترقى إلى ما يشبه القرية الالكترونية، حيث بإمكان المواطن أن يدفع فاتورة هاتفه الجوال عبر الصراف الآلي ويسدد أقساط قرضه بالطريقة نفسها إضافة إلى تقدم هذه الخدمات عن طريق موقع المصرف العقاري، وكذلك حال الهاتف الأرضي حيث يمكن للمواطن معرفة قيمة فاتورة هاتفه الثابت والجوال ويسدد قيمة فاتورة الكهرباء المستحقة عليه وفاتورة المياه المترتبة عليه، كذلك عبر التعامل مع المجيب الآلي الذي يباشر من خلال رقم رباعي خصصه المصرف العقاري لهذه الخدمة حال اتصال المواطن به.
و حسب ماجاء في جريدة " الوطن" تضيف مصادر المصرف العقاري بأن المصرف قدم كل هذه الخدمات وما زال المواطن يضطر في فترات الذروة إلى الاصطفاف بطوابير أمام كوى تسديد فواتير المياه الكهرباء والهاتف الثابت والاهم الهاتف الجوال، في وقت يمكن له فيه أن يسدد كل المستحقات المترتبة عليه في دقيقة واحدة عبر الهاتف الثابت أو الصراف الآلي أو الموقع الإلكتروني للمصرف العقاري على الإنترنت، مناشدة المواطنين بالاطلاع على هذه الخدمات ولو خلال الوقت الذي يقضونه بالانتظار أمام الصراف الآلي لأن الخدمة أعدت لأجلهم وقدمت مجانية حتى لا يكون المصرف العقاري متربحاً من المواطن وتحديداً محدود الدخل منه.