قامت بعض المصادر بجولة موسعة بأسواق دمشق مع نهاية العام المنصرم للوقوف على تفاصيل وطبيعة حركة البيع والشراء مقارنةً بالعام 2011 وتوقعات العام الحالي من بعض الاختصاصيين بمجال الاقتصاد المحلي وارتباطه بالدولار سواء كانت الصناعة محلية أو مستوردة، وتبين لنا أن الكثافة السكانية في دمشق كانت سبباً كافياً لتعديل كفة البورصة بأسواق الألبسة وعادت بالربح الكثير لأسواق المواد الغذائية والمطاعم.
وعن ظاهرة غلاء الأسعار بأسواق دمشق وتأثيرها في المواطن اتجهنا بالسؤال للدكتور رسلان خضور من كلية الاقتصاد بجامعة دمشق وأفاد لـ«الوطن» بأن الأسباب التي أدت لارتفاع الأسعار تعود لعوامل منها ارتفاع التكاليف واحتكار بعض التجار لبضائعهم وسماهم (تجار الأزمات)، والدولار الذي ارتفع سعره كثيراً وعن تأثير كل هذه الأمور في شخص المواطن السوري بكافة فئاته قال خضور إن المواطن ذا الدخل المحدود أكبر المتضررين لأنه سيقتطع من دخله الشهري لشراء قطعة لباس وبالتالي سيتأثر مستوى معيشته للأدنى وبالنسبة لأصحاب المهن بمختلف أنواعها فإن صاحب المهنة سيقوم برفع سعر بضاعته أو أجرة يده بحيث لا يتأثر بارتفاع الأسعار.