يبحث محققون في هيئة السلامة الاتحادية بالولايات المتحدة في حريق شبّ في بطارية بوحدة الطاقة الإضافية في طائرة بوينغ 787 دريملاينر التابعة للخطوط الجوية اليابانية.
وقد أدى الحادث إلى تهافت حملة أسهم شركة بوينغ على بيعها بالأسواق الأميركية لليوم الثاني على التوالي.
وشب الحريق بعد 15 دقيقة من هبوط الطائرة في بوسطن، لكن الحادث لم يسفر عن أية أضرار.
وفي أبريل/نيسان الماضي دشنت الخطوط الجوية اليابانية خطا بين مطاري ناريتا في طوكيو وبوسطن مستخدمة الطائرة التي تعتبر واحدة من أحدث طائرات بوينغ، واستخدمت الشركة أحدث التكنولوجيا في بنائها لتوفير 20% من الطاقة التي كانت تستخدمها الطائرات القديمة من نفس الطراز، بينما بلغ عدد الطلبات عليها نحو 800.
وقد تعرضت 787 دريملاينر لعدة حوادث في الفترة الأخيرة. فقد حولت طائرة من نفس الطراز مسارها خلال رحلة بالولايات المتحدة في الشهر الماضي، وقالت شركة يونايتد الأميركية الأسبوع الماضي إنها ستؤخر بدء رحلاتها من هيوستن إلى لاغوس بنيجيريا لتحسين 'أسس الاعتماد عليها'.
وفي 2010 اضطرت إحدى الطائرات إلى هبوط اضطراري في رحلة تجريبية بعد نشوب حريق كهربائي، مما أدى إلى تأجيل رحلات الطائرة التجريبية لعدة أسابيع.
وبعد ورود تقارير عن الحادثة الجديدة بحسب" الجزيرة" هبطت أسهم بوينغ في سوق شيكاغو بنسبة 4.6% مما أدى إلى انخفاض قيمة بوينغ بمقدار 2.7 مليار دولار.