أخذ النائب الاقتصادي وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك قدري جميل في الآونة الأخيرة على عاتقه شخصياً مسألة تأمين مواد الغاز والخبز والمازوت لأهالي الأحياء التي تقوم بلقائه، بالإضافة إلى فعالية لقمة الشعب خط أحمر التي كان الوزير قد شكلها من عناصر شبابية تطوعية حملت مسؤولية محاربة الفساد في تأمين المواد المذكورة للمواطنين.
وبعد عدة لقاءات مع وفود من أهالي العديد من الأحياء في دمشق، استقبل النائب الاقتصادي وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك قدري جميل أمس وفداً من رؤساء لجان منطقة التجارة والقصور في دمشق، لبحث الآليات الكفيلة بحل مشاكل سكان المنطقة والمتعلقة بتنظيم إيصال وتوزيع المواد الأساسية "خبز، غاز مازوت".
ووجه الوزير رؤساء لجان الأبنية، لتهيئة خريطة توضح الكمية والتوزيع الجغرافي لمادة الخبز، ليتم تسليمها لمعتمد يسمى من قبل سكان المنطقة.
وتشمل منطقة "القصور، الخطيب، العدوي، التجارة" 88 بناء سكني، يقطن فيها 3500- 4000 عائلة، من بينها 35 بناء عالي الارتفاع.
وطلب الوزير من مدير فرع المخابز الآلية بدمشق القيام بمسح لبيان المخابز الخاصة في المنطقة المذكورة بهدف إلغاء الترقين وإعادة الترخيص لها لإنتاج الخبز، بعد التفاوض مع أصحابها.
ولحل مشكلة الغاز، اقترح الوزير بحسب موقع "سيريانديز" الالكتروني، أن يتم التعاون والتنسيق مع فعاليات "لقمة الشعب خط أحمر" لتأمين ما يعادل 1500 اسطوانة غاز شهرياً، يتم إيصالها لمنفذ "المؤسسة العامة الاستهلاكية" في منطقة شرقي التجارة ومن ثم توزيعها بإشراف رؤساء لجان الأبنية.
وحول النقص في مادة المازوت، وجهة وزير التجارة الداخلية مدير "فرع محروقات دمشق"، لتأمين الكميات حسب الأولوية، على أن تحتل مخصصات المولدات في الأبنية العالية أولوية في التعبئة، بمعدل 500 ليتر شهرياً، نظراً لأهمية هذه المولدات للأبنية عالية الارتفاع، ودورها في تأمين المياه لسكان المنطقة.