بغياب رئيس الحكومة ووفده المرافق نتيجة السفر خارج البلاد، ورفض نائبه الاقتصادي التوقيع على القرار الحكومي، ارتفع سعر ليتر المازوت قبل أيام إلى 35 ليرة، فكان للقرار ردود أفعال عديدة.
بدورها قالت جمعية حماية المستهلك في بيان لها تلقت «الوطن» نسخة منه:
في الوقت الذي يصرح به المسؤولون أن لقمة الشعب خط أحمر فاجأتنا وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بإصدار قرار برفع أسعار المازوت من 25 ليرة سورية لليتر إلى 35 ليرة، وإذ إن جمعية حماية المستهلك تستنكر الرفع على أجور نقل الركاب بالسرافيس بنسبة لا تقل عن 15% وكذلك على المنشآت الصناعية وعلى تكاليف ري المحاصيل الزراعية، كل ذلك من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات.
وترى جمعية حماية المستهلك أن رفع السعر بهذا الشكل الحدي سينعكس سلباً على دخل المستهلك المتهالك أصلاً، إضافة إلى أن عدم توافر المادة سيؤدي إلى مزيد من رفع السعر في السوق السوداء واكتواء المستهلك بناره، ولاسيما أن رفع السعر تم وفصل الشتاء في بدايته وتتمنى جمعية حماية المستهلك إعادة النظر بالقرار وإلغائه.