اعتبر عضو المكتب التنفيذي لغرفة التجارة الدولية – رئيس الغرفة في سورية عبد الرحمن العطار أن المصارف السورية ولا سيما الخاصة فوتت فرصة كبيرة للاجتماع مع حوالي 300 مصرف من أكبر مصارف آسيا منها أكبر20 مصرف صيني ، وهذا يتفق مع السياسات الاقتصادية الجديدة التي تقضي بالتوجه شرقاً .
وفي تصريح لموقع سيريانديز قال العطار أن مشاركة سورية كانت هامة للغاية ولا سيما أنه بحث على هامش الاجتماعات العلاقات والامكانات القائمة للتعاون بين المصارف الصينية والماليزية والسنغافورية ، كما أنه اجتمع مع مدير عام بنك أوف شاينا ومدير بنك التعمير واستمع لشرح عن بعض الصعوبات في تنفيذ بعض الاعتمادات المستندية بسبب العقوبات على المصرف التجاري السوري ووعد بنقلها للجهات المعنية في سورية وقال : كنت أتمنى أن أزود بالملاحظات التي يرغب المصرف المركزي بنقلها للاجتماع بعد أن قدمت لهم مقترحاً بهذا الخصوص ولكن للأسف يبدو أن من أحيل لهم المقترح لم يستوعبوا المطلوب فزودوني بتقرير يتحدث عن غرفة التجارة الدولية التي أنا عضو في مكتبها التنفيذي
العطار طرح في الاجتماعات موضوع العقوبات المفروضة على سورية وأثرها السلبي على القطاع الخاص والمواطن السوري واتجهت الآراء إلى أن العقوبات إجراءات حكومية منها ما هو عام ومنها ما هو مخصص ، ويمكن تجاوزها من خلال المصارف الخاصة ، اعتبر البعض أن هناك بنوك خاصة تتصرف بشكل خاص دون الاستناد لنصوص العقوبات ، ولكن بكل الأحوال يمكن للقطاع الخاص المصرفي السوري أن يغطي احتياجات القطاع الخاص وجزء من الاحتياجات الرسمية لأنه لا يخضع للعقوبات المفروضة على التجاري السوري .
وذكر العطار أن لجنة المصارف في غرفة التجارة الدولية هي لجنة متخصصة تبحث في كافة الأنظمة والقوانين التي تنظم موضوع البنوك ومنها الاعتمادات المستندية وموضوع مناقشة الوثائق وكشف التزوير، وهي تمثل معظم البنوك العالمية من خلال اللجان الوطنية التي تضع ملاحظاتها ، وعندما تجتمع اللجنة وتصدر تعليماتها فإن مصارف العالم تلتزم بها بمحض إرادتها .