علنت الشركة الألمانية للاتصالات “إنترناشيونال كاريير سيلز آند سوليوشينز” (المشار إليها فيما يلي باسم “آي سي إس إس”)، والتي تعتبر ذراع المبيعات لشركتي “دتش تيليكوم” و”لاتيليكوم” اليوم أنها وقعّت اتفاقاً ينص على قيام الشركات وبصوة مشتركة بنشر ممر البلطيق للاتصالات. ومن المقرر أن يخدّم هذا الممر الطلب المتزايد على حركة الإنترنت بين أوروبا الغربية وروسيا عبر دول البلطيق.
وستتعاون جميع الأطراف على إقامة بنية تحتية من الألياف على امتداد البلطيق وبولندا وألمانيا، الأمر الذي سيوسّع الشبكة التقنية المتقدمة لتسمح بذلك بنقل سرعة تصل إلى 10 جيجابايت. سيزود طريق البلطيق السريع نقلاً نوعية من الدرجة الأولى مع زمن تأخير أقل غير مسبوق. هذا وستقوم الأطراف باستثمارات هامة خارج دولها في كل من بولندا ولتوانيا بهدف إكمال الطريق السريع للبلطيق.
وقال هولجر ماجنوسين، النائب الأول للرئيس لشركة “إنترناشيونال كاريير سيلز آند سوليوشنز”: “من خلال شراكتنا مع ’لاتيليكوم‘ فإننا ندخل الشركات في دول البلطيق وما ورائها في شبكة الجيل المقبل في أوروبا. لقد شهدت دول البلطيق كما هو الحال مع روسيا، تدفقاً كبيراً للطلب على الاتصال بشبكة الإنترنت، وسنقوم عبر ممر البلطيق بتقديم تواصل محسّن في المنطقة”.
وأوضح جوريس غالبيس رئيس مجلس إدارة الشركة والرئيس التنفيذي لشركة “لاتيليكوم”: “مع الحجم والتنوع المتزايدين لمحتوى الإنترنت، بالإضافة إلى خدمات تبادل المعلومات المتنوعة، فإن تبادل المعلومات عبر الإنترنت سيواصل نموه في أنحاء العالم. ولذلك، تعمل ’لاتيليكوم‘ منذ وقت مبكر على نقل المعلومات بطريقة ذات تأثير كبير الأمر الذي سيساعد مستقبلاً شركة ’لاتيليكوم‘ على تلبية طلبات العملاء المتزايدة للحصول على إنترنت عالي السرعة. ويتمتع ممر البلطيق للاتصالات بأهمية دولية نظراً لأنه سيؤمن لمشغلي الاتصالات في روسيا والدول المجاورة بطرق أقصر لتدفق المعلومات من أوروبا إلى باقي دول العالم.”