اختتم أمس مجلس محافظة دمشق جلساته برئاسة عادل العلبي رئيس المجلس بمناقشة الأمور المتعلقة بالتموين والتجارة الداخلية والصناعة ولجنة الدفاع المدني والخدمات والمرافق وتمحورت مناقشات المجلس حول كبح أسعار المواد التموينية والغذائية فمتوسط الدخل المحدود لا يتحمل عبء لهيب الأسعار.
وقد أكد العلبي ضرورة توزيع المواد التموينية على كل مراكز مدينة دمشق ولفت إلى الموافقات الصادرة من جهة مختصة ثم حصرها ومتابعتها، ومشيراً إلى أنه سيتم وضع آلية جديدة لتوزيع الغاز والمحروقات بشكل عادل وضابط لتوزيعها.
وبالنسبة للأماكن الساخنة والمطهرة من المسلحين مؤخراً قال العلبي: إنه يوجد توجيه من المحافظ بتأمين حاجتهم كاملة دون تأخير وإيصال ربطات الخبز لهم وكل المستلزمات وعرض بعض الأعضاء مطالب المواطنين والتي كان أبرزها زيادة المراقبين في الأسواق وتفعيل دورهم أكثر متسائلين عن دور الرقابة التموينية والرقابة الشعبية، كما أشار أحد الأعضاء بإعادة النظر في ماركات التبوغ المباعة في الأسواق لما تحمل من أضرار صحية وخاصة إذا كانت مهربة كما طالب أحد الأعضاء بعودة بونات الرز القديمة التي تحمل رقم 62-63-64.
وأكد جمال شعيب مدير التموين في معرض حديثه أنه تتم مراقبة الأفران الاحتياطية في القطاع العام والخاص والدوريات منتشرة في كل الأحياء ولا يوجد أي تهاون في حال المخالفة حسب تعبيره، مشيراً إلى أنه تم ضبط بعض الأفران تقوم بتهريب الدقيق، وبالنسبة لموضوع الغاز فقد قدمنا برنامجاً مؤقتاً يقوم على إغراق الحي بـ1000 ألف أسطوانة غاز بشكل شبه يومي وذلك يندرج على تجربة حي الميدان حيث كانت الأسطوانة تباع في الحي بـ1500 والآن تباع بـ800 ليرة، أما محطات الوقود فجرى عملية تبديل للمراقبين.
وأشار مدير التموين إلى أن عينات المتة من مختلف أنواعها جاءت سليمة وخالية من السموم، كما أضاف شعيب: إنه وبتوجيهات من المحافظ تم إيجاد مخزون احتياطي من الطحين في مدينة دمشق والآن يتم تجهيز المستودعات في المخابز الآلية لنغطي المخزون الاحتياطي لمدة 10 أيام تقريباً.