أكد جورج بشارة (رئيس دائرة حماية المستهلك في مديرية التجارة الداخلية في دمشق) أن المديرية سجلت خلال الشهر الحالي حوالي 500 ضبط تمويني شملت أنواعاً مختلفة من اللحوم والمواد الغذائية والألبسة والحلويات والدقيق التمويني مع مصادرة كميات كبيرة من الخبز ومعاقبة المتاجرين بهذه المادة لأنه يُمنع بيعها من دون الحصول على ترخيص،
كما ضبطت 90 عينة مخالفة لألبان وأجبان وسمون وزيوت ومنظفات وطحين، علماً أنه ضبطت خلال الفترة الماضية حوالي 12 طن دقيق تمويني مع وجود 30 طناً قيد المعالجة من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية بسبب امتناع مرتكب المخالفة بالإعلان عن المواصفات ولاسيما أن الدقيق ليس تموينياً وأثبت أنه منتهي الصلاحية، مشيراً إلى أن بعض ضعاف النفوس يقومون بإزالة المواصفات عن الدقيق المستورد ولاسيما الأبيض للتهرب من المخالفة في حال ضبطها، لذا أرسلت مديرية تموين دمشق كتاباً إلى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تطلب فيه إصدار تشريع أو إقرار ينص على اعتبار أي دقيق لا يحتوي مواصفة دقيقاً تموينياً وينطبق عليه القانون من ناحية السعر والمخالفة.
ومن جهة ثانية بين بشارة إغلاق حوالي 31 محلاً مخالفاً وإحالة 18 تاجراً إلى القضاء المختص موجوداً مع معالجة 46 شكوى تقدم بها المواطنون وجرت معاقبة مرتكبها وتحصيل حق المستهلك.
وأوضح بشارة أن حوالي 60 مراقباً تموينياً وإدارياً من دوائر المديرية موزعون على الكازيات والأفران لمراقبة سير العمل وضبط المخالفات والعمل على معالجة المشكلات الحاصلة أثناء العمل، فمثلاً إذا كان هناك نقص في مادة الطحين ليعمل على تأمين الكميات المطلوبة بالتعاون مع الجهات المعنية، منوهاً أن حركة الأفران عموماً جيدة في ظل توافر المواد اللازمة للعملية الإنتاجية من الطحين والخميرة والمازوت بعد الجهود الكبيرة لتأمين مخزون استراتيجي كاف منها ولاسيما الطحين.