أكدت " لجنة المخابز الاحتياطية " أن المسلحين اعتدوا أمس على مخبز عدرا العمالي الاحتياطي ما أدى لخروجه عن الخدمة وتوقف إنتاجه بعد أن احتله المسلحون ومنعوا رغيف العيش عن المواطنين.
وقال "رئيس اللجنة المهندس علي إبراهيم علي " بحسب صحيفة "الوطن" إن الاعتداء تم صباح أمس على مخبز عدرا الاحتياطي الذي يؤمن احتياجات أكثر من 150 ألف مواطن بطاقة إنتاجية تبلغ 30 طناً عبر وجود خطي إنتاج، ذاكراً التنسيق الحالي مع الجهات المعنية والاستعداد لإيصال المواد الأولية والطحين وتوفير المادة للمواطنين متى سنحت الفرصة.
وشهدت المخابز الآلية والاحتياطية ازدحاماً كبيراً على عملية الشراء خلال اليومين الماضيين تخوفاً من حدوث أي طارئ رغم التطمينات الحكومية لهم بتوافر جميع مستلزمات المادة من طحين وخميرة وملح، ووجود كميات إضافية مخزنة في المستودعات.
وأوضح علي أن الازدحام غير مبرر على الإطلاق في ظل الكميات الجيدة المتوافرة من المواد، مؤكداً أن الازدحام تقلص بنسبة 40% بعد اقتناع المواطن بتوافر الطحين الكافي والجاهزية التامة للمخابز الاحتياطية للتصدير لأي أزمة.
وقال علي إنه صدرت تعليمات لجميع المخابز الاحتياطية ببيع المعتمدين نصف الكميات من المادة بهدف تخفيف العبء على منافذ البيع إضافة لبيع المواطنين بقيمة 50 ل.س كحد أقصى لتخفيف حالة الازدحام.
وأكد رئيس لجنة المخابز أنه تأجل بدء الإنتاج في مخبز جديدة الفضل الجديد لـ20 الجاري، وذلك بسبب انشغال الفريق الفني بإصلاحات المخابز القائمة حالياً بسبب الضغط الحاصل عليها، وعدم وجود عناصر كافية لتركيب المخبز، مبيناً بدء الإنتاج التجريبي في مخبز العرين الاحتياطي الجديد بطاقة متدرجة تصل لـ15 طناً ليخدم مع إنتاجه الكامل أكثر من 100 ألف نسمة.
كما لفت علي إلى بدء الإنتاج في مخبز تشرين الجديد في محافظة اللاذقية وذلك قبل نهاية العام الجاري بطاقة تدريجية تصل لـ15 طناً وتخديم التجمعات السكنية كافة الميحطة بما يتجاوز 200 ألف نسمة.