اعلنت هيئة الاشرف على التامين ان قيمة التعويضات الممنوحة من قبل صندوق التعويض عن حوادث السير المجهولة الهوية بلغت خلال العام 2013 نحو 6.9 مليون ليرة
وفي عام 2012 بلغت 6.4 مليون ليرة أما في عام 2011 فقد بلغ مجموع التعويضات الممنوحة 13.6 مليون ليرة وهو الرقم الأعلى منذ تأسيس الصندوق في حين بلغت التعويضات 7,5 مليون عام 2010 وفي 2009 بلغ 2.2 مليون ليرة و2008 بلغ 2.1 مليون ليرة .
وفيما يخص آلية تقديم الطلبات أوضح مدير الدراسات وادارة المخاطر في الهيئة رافد محمد أن الطلب يجب أن يقدم من المتضرر ذاته أو أحد أقاربه من الدرجة الأولى حصراً كما يجب تقديم طلب التعويض خلال مدة لا تتجاوز سنة واحدة من تاريخ وقوع الحادث، بشرط عدم وجود أية دعوى قضائية أو مطالبة تجاه أي شركة تأمين لنفس الحادث.
كما أن الظروف الحالية التي تشهدها البلاد أثرت في تأخر وصول العديد من الطلبات إلى الهيئة التي تدير أعمال الصندوق وخاصة ظروف التنقل والأحداث التي تمر بها بعض المحافظات أخرت تقديم الطلبات من المتضررين وعلى الرغم من جميع الصعوبات والمعوقات التي تحد من عمل الصندوق فإن الصندوق مستمر في منح التعويضات ولم يتوقف عن دراسة أي طلب يتقدم به المواطنون المتضررون جسدياً من حوادث السير مجهولة الهوية .
يذكر ان صندوق متضرري حواث السير مجهولة السبب تم احداثه في عام 2007 ويتبع إلى هيئة الإشراف على التأمين و يتولى الصندوق تعويض المواطنين عن الأضرار الجسدية فقط (دون المادية) الناتجة عن حوادث السير التي تسببها مركبات مجهولة الهوية (هاربة من موقع الحادث) على أن يثبت ذلك بضبط الشرطة والوثائق الأخرى التي تطلبها لجنة إدارة الصندوق.
وكشف محمد أن التعويضات التي يمنحها الصندوق بعد التعديل بتاريخ 23/5/2013 هي 400 ألف ليرة سورية في حالة الوفاة أو العجز الدائم الكلي أما في حال العجز الدائم الجزئي فهي 400 ألف مضروبة بنسبة العجز التي يقررها الطبيب الشرعي أما العجز المؤقت (التعطل عن العمل) فهي بمقدار 12000 عن كل شهر وكحد أقصى 6 أشهر كما أن النفقات الطبية الناجمة عن الحادث تحتسب وفقاً للفواتير الطبية المقدمة وكحد أقصى 200 ألف ليرة سورية.
وعن التعويضات الممنوحة من الصندوق خلال سنوات عمله أوضح محمد أن مجموع التعويضات منذ عام 2008 سنه إحداثه حتى نهاية عام 2013 بلغ 39.007 مليون ليرة سورية منها 24.1 مليون ليرة تعويضات وفاة و14.9 مليون ليرة تعويضات جسدية .