وقعت الشركة الأم التي باعت المصرف العقاري النظام الإلكتروني الذي يعمل عليه في عام 2002 مع المصرف عقداً لصيانة الشبكة وإيجاد الحلول بشكل فوري لأي مشكلة قد تطرأ.
مع الأخذ بالحسبان أن شركة I.T.S التي وقعت العقد مع المصرف العقاري تعمل معه على إيجاد الحلول للشبكة منذ بداية العام الحالي دون مقابل، نظراً للعلاقات المتينة التي تربط المصرف بهذه الشركة، لجهة اتفاق كوادر التقنية فيه التعامل مع النظام الرقمي الإلكتروني، ومتابعتهم لتفاصيله، أما الأبرز في المسألة بحسب المصادر المصرفية فهو أن العقاري نجح في حمل الشركة على التوقيع على الرغم من الخطر المصرفي والتكنولوجي المفروض على القطاع المصرفي السوري، إضافة إلى الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على الشعب السوري.
أما في مجال الصرافات الآلية فقالت مصادر المصرف العقاري: إن المصرف أدخل أربعة صرافات جديدة في الخدمة لتضاف إلى شبكة صرافاته المنتشرة في دمشق، حيث تم تفعيل صرافين اثنين على جدار شؤون الطلاب المركزية في جامعة دمشق بمواجهة كلية الحقوق ليكون مجموع صرافات هذا المركز 7 صرافات (4 في شؤون الطلاب المركزية واثنان في كلية الحقوق وواحد في فرع المصرف في جامعة دمشق)، كما فعّل المصرف صرافين اثنين على جدار كلية الهندسة المدنية ليصبح مجموع صرافات هذا المركز 5 صرافات (أربعة على جدار الهندسة المدنية وواحد بقرب كلية الاقتصاد)
واشارت المصادر وفقا لصحيفة الوطن المحلية، في الوقت نفسه إلى أن المصرف بصدد تقييم أوضاع صرافاته الآلية في المناطق الساخنة ولاسيما في مناطق ريف دمشق تمهيداً لمعرفة أضرارها وإمكانية فك وجلب المقبول منها فنياً مما تعرض لأضرار محدودة ويمكن إصلاحه وصيانته وإدخاله في الخدمة مجدداً حتى يتم وضعه في أماكن تشهد ضغطاً على استعمال الصرافات ضمن مدينة دمشق.
أما عن مركز المدينة فقد بلغ عدد الصرافات الآلية في منطقة الصالحية 31 صرافاً منها 22 في البهو أسفل الإدارة العامة للمصرف العقاري واثنان بجانب المحافظة و3 أمام مدخل وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية وواحد في بناء المهندسين و2 أمام مصرف سورية المركزي في ساحة السبع بحرات، ناهيك عن 12 صرافاً آلياً في منطقة البرامكة على امتداد المسافة بينها وبين الجمارك، يضاف إليها 12 صرافاً آلياً في منطقة المزة على اختلاف أحيائها.