أكد وزير الصحة سعد النايف، أن حملات التلقيح لشلل الأطفال حققت هدفها وفاق عدد الأطفال الملقحين العدد المستهدف ليصل إلى 2750000 طفل دون الخمس سنوات من العمر، وهذا رقم لايستهان به في ظل هذه الظروف مؤكداً أنه لم يسجل أي حالة جديدة بالمرض ما يدل على نجاعة الإجراءات والسرعة في مواجهة وتطويق المرض.
وأشار النايف، خلال تفقده سير عملية التلقيح لشلل الأطفال في جولتها الرابعة التي بدأت في الثاني من الشهر الحالي في مركز الدوير بريف دمشق، إلى تأمين اللقاحات إلى جميع المحافظات مع سلسلة تبريد للحفاظ على اللقاحات بجاهزية تامة وبأمان من حيث درجة الحرارة والتعاطي معها بشكل آمن، كما أن العيادات المتنقلة تعمل بكامل جاهزيتها وكذلك الفرق الجوالة لإيصال اللقاح إلى الأطفال المستهدفين.
وطلب النايف،وفقاً لجريدة تشرين ،من الأهالي اصطحاب أطفالهم إلى المراكز الصحية للحصول على الجرعات مؤكداً أن جميع الحملات مهمة وضرورية.
وفي رده على سؤال حول إمكانية تمديد الحملات لأكثر من ست حملات قال الدكتور
وأوضح النايف، أن الحملات الست أقرتها منظمة الصحة العالمية وسيتم تقييم العمل بعد الانتهاء منها وستعرض النتائج وعلى ضوئها يتم تقرير إن كانت هناك حاجة للتمديد أم لا.
بدوره محافظ ريف دمشق حسين مخلوف، بيّن أن محافظة الريف استكملت كل استعداداتها بالتعاون مع الوزارة لإنجاح حملة التلقيح والتي تستهدف 357 ألف طفل 11 ألف طفل منهم موجودون في مراكز الإيواء ويوجد في المحافظة 114 مركزاً صحياً، وتم وضع 178 فرقة جوالة و118 كادراً طبياً.
يذكر أن أول حالة شلل أطفال سجلت في محافظة دير الزور بعد أن كانت سورية نظيفة من هذا الفيروس من تسعينيات القرن الماضي.