أوضح " وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية " " الدكتور خضر اورفلي" أن الوزارة تجري حالياً الدراسات لوضع ملحق تجاري في الدول الصديقة ،وكل ما يخدم عملية تحقيق التفاعل والتكامل الاقتصادي مع دول الجوار الأخرى ونسعى إلى تحقيق أفضل وتعزيز العمليات التجارية.
وأكد الدكتور أورفلي أن خطط الوزارة لا تنفصل عن خطط الاتحاد فيما يتعلق بموضوع التصدير وهما متكاملان تماماً لأن الاتحاد هو ذراع حيوي للوزارة فيما يخص العملية التصديرية إضافة إلى ضرورة تعزيز القدرة التنافسية للمنتج السوري وزيادة حجم الصادرات للأسواق الخارجية والاستمرار في إقامة المعرض بالتنسيق بين جميع الجهات المعنية لتحقيق الفائدة المرجوة من ذلك
وأشار الوزير إلى الدور الكبير الذي يمكن لاتحاد المصدرين أن يضطلع به في تفعيل النشاطات الاقتصادية والتجارية من خلال التعاون والتفاعل والتكامل مع جميع الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص.
أكدت الوزير ضرورة العمل على إيجاد سياسات وآليات فاعلة لتنويع مصادر الاقتصاد الوطني والدخل العام وعدم الاعتماد فقط على الصادرات النفطية والعمل على استكمال إنشاء هيئة وطنية لتنمية وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة للعمل وفق استراتيجية التمويل المتناهي الصغر في الهيئة المذكورة، والسعي جدياً إلى تنفيذ الاستراتيجيات والأهداف المقررة للوزارة والجهات التابعة للعام الحالي، وذلك تنفيذاً لتوجهات الحكومة.
وبيّن أن ما يجري عمليا في وزارة الاقتصاد ضمن الخطة الإسعافية هو العمل على متابعة تنفيذ الخطط الجارية والاستثمارية لتنفيذ أهداف ورؤية الوزارة وسياساتها وتوجيه المؤسسات التابعة للوزارة لتنفيذ ما يخصها في مرحلة الأزمة وما بعد الأزمة.