بينت وزارة النقل، أنه في ضوء الخطة الاستراتيجية المرسومة للمرفأ فإنه بحلول عام 2020 ستكون حصة المرفأ 30 مليون طن سنوياً من حجم التجارة الخارجية وذلك نظراً لموقع المرفأ الاستراتيجي كبوابة رئيسة للتجارة البحرية في المنطقة والذي يمكّنه من لعب دور مهم كمرفأ شحن وترانزيت إقليمي لخطوط التجارة البحرية من الأمريكيتين وأوروبا وشمال إفريقيا باتجاه العراق وإيران ودول الخليج العربي.
وأضافت الوزارة،بحسب جريدة "تشرين"، أنه تم وضع تصور لتوسيع مرفأ طرطوس من الفنيين بالمرفأ باتجاه العمق وذلك بإنشاء مكسر بطول 3.300م بغاطس من -13م وصولاً إلى -16م إضافة إلى إنشاء أرصفة بغاطس- 13م وبطول 1.570 م تحجز ساحات تخزينية بمساحة 230 ألف متر مربع فضلاً عن إنشاء أرصفة بغاطس- 16 م بطول 2000 م تحجز ساحات تخزينية بمساحة 900 ألف م2.
وبينت الوزارة، أن الشركتين الروسيتين /لينمورني بروكيت- مورستروي تكنولوجي/ المتخصصتين في مجال الإنشاءات البحرية تعملان مع مرفأ اللاذقية للوصول إلى الحل النموذجي الأنسب الذي يلبي المتطلبات الاستراتيجية المستقبلية للمرفأ علماً أن الوزارة خاطبت الحكومة بتقرير يظهر حجم الإشكالات والتداخلات في مشروع توسيع مرفأ اللاذقية مع جهات أخرى كمجلس المدينة ومؤسسة المناطق الحرة مع الإشارة إلى أن الأمور وصلت إلى درجة لم يعد فيها بالإمكان تحقيق الاستغلال الأمثل للطاقات المتاحة في المرافئ من خلال تقديم خدمة سريعة وبأقل تكلفة.