أكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية خضر أورفلي، على ضرورة تسهيل أعمال ومهام ونشاطات رجال الأعمال في مجالس الأعمال وتفعيل دورها، والتأكيد على ترسيخ الأسس التجارية التي تشجع على الاستثمار في سورية.
جاء ذلك خلال ترؤسه للاجتماع المشترك الذي ضم مجلس إدارة مجالس الأعمال مع رؤساء الجانب السوري لمجالس الأعمال لبعض الدول ونوابهم، وهي مجلس رجال الأعمال السوري الروسي، السوري الصيني، السوري الإيراني، السوري البيلا روسي، السوري الأرميني، السوري الأوكراني.
وأشار وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية إلى أهمية دور مجالس الأعمال في تعزيز التعاون والتبادل التجاري مع هذه الدول، منوها إلى ضرورة تسليط الضوء على جذب الاستثمارات وتمويل المشاريع وزيادة التبادل التجاري.
ونوه الوزير بالجهود التي يمكن لهذه المجالس أن تضطلع بها خاصة في مرحلة إعادة الإعمار في سورية، والتي ينبغي أن ترتكز بالدرجة الأولى على إعادة بناء الإنسان وصولا إلى كل المفاصل التنموية، ولايتم ذلك إلا من خلال التعاون والتكامل بين الجميع.
وركز أورفلي على ضرورة استكمال تشكيل مجالس الإدارات في مجالس الأعمال التي تم تشكيلها، وضرورة الاستفادة من النجاحات التي حققتها المجالس السابقة وتجاوز السلبيات التي كانت تظهر بعملها.
من جهتهم أعضاء مجلس إدارة مجالس الأعمال، أكدوا أن رئيس أي مجلس أعمال هو بمثابة سفير لسورية، وطالبوا بأن تتم موافاتهم بتقارير دورية عن نشاطات المجالس، وتنشيط التصدير والسياحة، فضلاً عن جذب الاستثمارات وخدمة مصالح الجميع والتكامل في أعمالهم.
بالمقابل أبدى رؤساء المجالس ونوابهم استعدادهم لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع الدول الصديقة، بما يخدم مسيرة الاقتصاد الوطني السوري.