أكد مدير صحة حلب محمد الحزوري، على أن وزارة الصحة قامت بإعطاء موافقات مبدئية لإنشاء 9 معامل أدوية جديدة في سورية، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي وتأمين حاجة السوق المحلية من الأدوية.
وأضاف أن المتوفر من الأدوية في السوق المحلية بحلب حالياً 85% من الحاجة الفعلية، والمديرية تعمل على رفع تقارير شهرية إلى الوزارة حول الواقع الدوائي في المحافظة والأدوية المتوفرة والأنواع التي تحتاج إليها.
وأكد على أنه يوجد 8 معامل دوائية في حلب باتت خارج الخدمة بسبب الأزمة، بينما لا يزال يعمل 25 معملاً آخر بنسب متفاوتة، وقد لحقت بها أيضاً أضرار متفاوتة بسبب الأزمة.
وأشار إلى أن الصناعة الدوائية في سورية عموماً وحلب خصوصاً تضررت بشكل كبير بسبب الأزمة الراهنة، وذلك بعد الازدهار الكبير الذي شهدته في السنوات الماضية، حيث كانت المعامل الدوائية في سورية نهاية 2008 تنتج 93% من حاجة السوق المحلية، ويتم استيراد الجزء المتبقي وهي الأدوية النوعية، "علماً أنه منذ 2007 بدأت عدة شركات دوائية بتجهيز معامل وخطوط إنتاج لتصنيع الأدوية السرطانية والنوعية، إلا أن الأزمة حالت دون استكمال هذه المعامل؟
ونوه إلى أن سورية كانت تصدّر الأدوية إلى 56 دولة في العالم، ووصل عدد المعامل الدوائية فيها قبل الأزمة إلى 63 معملاً منها 33 معملاً في حلب، أي ما نسبته 55% من الصناعة الدوائية كانت حلب مركزه.