أوضح مدير عام مؤسسة مياه الشرب بدمشق وريفها حسام حريدين، أن المؤسسة زادت الوارد اليومي من 385 ألف م3 إلى 425 ألف م3، وذلك بسبب تحسن وارد آبار نبع بردى.
وأضاف أنه تم مؤخراً زيادة كمية الضخ من نبع بردى والفيجة بمعدل 50 ألف م3، وهو ما أدى إلى تحسن ملحوظ في وضع المياه في المدينة.
وأفاد أنه تمت إعادة طريقة تزويد الشبكة وبالتزويد المتقطع بدلاً من المستمر، وتجاوزنا الأزمة بسرعة على الرغم من قلة المياه.
وأشار إلى أن زيادة الوارد المائي رافقه رفع ضغط المياه في الشبكة على خلفية الربط الذي قامت به المؤسسة للآبار الاحتياطية في مدينة دمشق، إضافة لتوسيع الشبكة في المدينة القديمة بدمشق، وهذا بدوره انعكس إيجاباً على وصول مياه الشرب للمشتركين.
ولفت إلى تجاوب المواطنين مع تقليص الهدر إلى حدود مقبولة، متوقعاً أن يشعر المشتركون بمزيد من التحسن بتأمين مياه الشرب مع تراجع درجات الحرارة وخاصة أن استهلاك المياه بهذه الحالة يتراجع.
وبينت وزارة الموارد المائية، وجود 83 بئراً احتياطية في دمشق أصبح 23 منها جاهزاً وبالخدمة، كما تعمل الوزارة على الإسراع بدخول الآبار الباقية في الاستثمار قريباً.
ويتم العمل حالياً على وضع استراتيجية ثابتة تتحدد فيها الأهداف الرئيسية والمرحلية التي يمكن القيام بها لتحقيق أهداف التحسن المائي بسورية، حيث يعتبر العام الحالي الأسوأ من ناحية الفقر المائي ولاسيما أن الواقع ينبئ بتوقعات لا تحمد عقباها على صعيد مياه الشرب والاستعمال المنزلي والزراعة.