اظهرت بيانات احصائية ان نسبة تلبية الطلب على الطاقة الكهربائية لعام 2014 تراوحت بين 65 ــ 70 % فيما ترجمت النسبة المتبقية الى تقنين.
وفي تحليل المعطيات الاحصائية بينت الارقام تفاوت نسبة التقنين بين محافظة واخرى بسبب مفرزات الازمة من تخريب المجموعات الارهابية لمكونات المنظومة الكهربائية واستهداف خطوط نقل الطاقة و التوتر والاعتداء على محطات التحويل الكهربائية.
وفيما يخص المناطق التي لا يوجد فيها كهرباء والتي لا تزيد نسبة استهلاكها للطاقة اكثر من 5 % من استهلاك القطر اشارت البيانات الى ان ذلك يعود الى تدمير كل مكونات المنظومة الكهربائية وسرقتها من قبل المجموعات الارهابية المسلحة وتعذر الوصول اليها لاعادة ترميمها .
وحول الانتاج الكهربائي وحاجة القطر فقد بينت الاحصائية ان وسطي الانتاج تراوح مابين 2800 ـ 3000 ميغا وات بينما احتياج تلبية الطلب تراوح مابين 4000 ــ 4500 ميغا وات ساعي .
وفي تفسير النقص في التوليد بينت الاحصائية ان العجز يأتي نتيجة استهداف المجموعات الارهابية لقطاع النفط الامر الذي تسبب في نقص وقود تشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية من غاز وفيول في ظل جهوزية وزارة الكهرباء لتوليد استطاعة تزيد على 8000 ميغا وات ساعي وهو ماكان يكفي لتزويد سورية قبل الازمة بكامل قطاعاتها ولتصدير قسم منه .