وجه "رئيس مجلس الوزراء" "وائل الحلقي" "وزارة النفط" بمراقبة أداء محطات الوقود ومعالجة الاختناقات “غير المبررة” عليها والتشدد في المحاسبة وزيادة مخصصات مدينة دمشق من مادة البنزين وذلك بعد عرض قدمه "وزير النفط والثروة المعدنية" المهندس "سليمان العباس" لواقع قطاع النفط والتحديات التي يواجهها وخطط وإجراءات الوزارة لتذليل العقبات وتعزيز صموده.
وبين الحلقي حرص الحكومة على التشاركية مع كل مكونات المجتمع السوري لرسم ملامح المرحلة المقبلة باعتبار المواطن شريكا حقيقيا لها في إعداد وتنفيذ الخطط والبرامج مشيرا في سياق آخر إلى أن الحكومة تسعى من خلال مشروع عقلنة الدعم للمواءمة بين تقليل الإنفاق للتخفيف من عجز الموازنة العامة للدولة وتدوير مخرجات الوفر من هذا الدعم.
بدورهما استعرض "وزيرا الكهرباء" المهندس "عماد خميس" و"الموارد المائية" الدكتور "كمال الشيخة" الجهود المبذولة لتحسين واقع الكهرباء والمياه حيث أشار الشيخة إلى العمل على حفر آبار جديدة لتوفير مياه الشرب لمدينة حلب حيث سيتم حفر 20 بئرا شهرياً ومدة التنفيذ بين خمسة وسبعة أشهر إضافة لتوفير صهاريج لنقل مياه الشرب واستثمارها بالشكل الأمثل.
إلى ذلك اطلع مجلس الوزراء على كتاب "وزارة الإدارة المحلية" المتضمن تسوية أوضاع العاملين المهجرين من مدن /أريحا/و /السخنة/و/تدمر/ أسوة بالمهجرين من مدينتي ادلب وبصرى الشام وكتاب "وزارة الأشغال العامة "المتضمن طلبها تمديد تبرير تأخير مدد تنفيذ العقود المبرمة مع الوزارات والجهات العامة لمدة ستة أشهر بدءاً من تاريخ 26-7-2015/.