عقد اليوم في فندق الفورسيزن بدمشق اجتماع الهيئة العامة العادية لبنك الأردن – سورية، وقال رئيس مجلس
إدارة البنك توفيق فاخوري، أن البنك ومع بداية العام 2011 كان يطمح إلى التوسع وتحقيق انجازات كبيرة بعد التحسن الذي شهده القطاع الاقتصادي خلال السنوات الماضية، لكن الاضطرابات التي شاهدتها سوريا أثرت على الأنشطة الاقتصادية السورية، ولاسيما العقوبات الاقتصادية التي زادت الضغوط على الاقتصاد أكثر خاصةً فيما يتعلق بحجم العمليات التجارية وعوامل العرض والطلب.
وأضاف فاخوري رغم كل هذه التحديات والصعوبات إلا أن بنك الأردن-سورية استمر خلال العام 2011 بتطبيق سياساته المالية المتحفظة والمتوازنة تجاه المخاطر للمحافظة على جودة محفظته الائتمانية وذلك من خلال الاستثمار الأمثل للفرص المتاحة في السوق السورية ومنح الائتمان للمشاريع الإنتاجية والاستثمارية ذات الجدوى الاقتصادية، مشيراً إلى أن بنك الأردن-سورية خلال العام 2011 شهد تنفيذ عدة مشروعات وبرامج للعمل الإستراتيجية وبما يرتقي بموقع البنك التنافسي ويعزز انتشاره وحصته السوقية.
وعلى صعيد المركز المالي للبنك قال فاخوري: أن موجودات بنك الأردن-سورية ارتفعت بقيمة 1،6 مليار ليرة سورية وبنسبة 10% عن العام 2010، لتبلغ موجوداته 17،7 مليار ليرة سورية.
وأوضح فاخوري أن ودائع العملاء لدى البنك شهدت نمواً بقيمة 2 مليار ليرة سورية وبنسبة 22% عن العام 2010 لتصل إلى 10،9 مليار ليرة سورية، في حين وصلت أرباح البنك خلال العام 2011 إلى 104 مليةن ليرة سورية ليصبح حقوق المساهمين حوالي 3 مليار ليرة سورية.
ونوه فاخوري إلى أنه في جانب الاستخدامات فقد نمت محفظة التسهيلات الائتمانية بقيمة 1،8 مليار ليرة سورية وبنسبة 21% لتبلغ 10،6 مليار ليرة سورية.
وختم فاخوري بالقول أن البنك سيواصل مسيرته خلال العام 2012 في التوسع بافتتاح فروع للوصل إلى أكبر شريحة من العملاء الجدد، منوهاً أنه من المتوقع افتتاح أربعة فروع خلال العام 2012، إضافةً إلى استكمال مشاريع وبرامج العمل لتنفيذ الخطة الإستراتيجية على مستوى الإدارة تنظيم والعمليات بهدف رفع كفاءة العمل وتحسين عمليات البنك.