قال رئيس البنك الدولي روبرت زوليك إن أوروبا قد تكون قادرة على شق طريقها عبر الأزمة المالية بصعوبة لكن الخطر يتزايد ويمكن ان تحدث أزمة على غرار تلك التي دفعت بنك ليمان براذرز إلى الافلاس وأدت إلى اندلاع الأزمة المالية العالمية عام 2008.
وأضاف أن أوروبا تواجه أزمة مالية على غرار تلك التي أدت إلى إفلاس بنك ليمان براذرز عام 2008 وسيكون لها عواقب وخيمة على الدول النامية، وأن جميع الانظار تتجه إلى اليونان اليوم مع توجه الناخبين الى صناديق الاقتراع لاختيار برلمان جديد سيحدد مستقبل البلاد داخل منطقة اليورو او خارجها.
وأكد زوليك ان على البلدان النامية الاستعداد لعواقب الاحداث والأزمات المتتالية التي تجري في منطقة اليورو كما يتوجب على تلك الدول ان تتجنب تراكم الديون قصيرة الاجل التي يمكن ان تنتج عن الفترات المتقلبة.
وأوضح زوليك ان البنك الدولي بدأ منذ فترة بزيادة اقراضه لدعم النظام المصرفي البلغاري والعمل على منع حدوث أزمة ائتمان في جنوب شرق أوروبا.
وتثير أزمة الديون الأوروبية والتي تحولت الى شبح يهدد الاقتصاد العالمي مخاوف دولية كبيرة من حدوث انهيارات في الأسواق العالمية ومخاوف من تكرار أزمة 2008 وتتزايد تلك المخاوف لدى الدول النامية والتي تبحث بصورة كبيرة عن تحقيق معدلات نمو اقتصادي مرتفعة خلال السنوات المقبلة.