خاص B2B-SY
تناقلت يوم أمس العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، صور تظهر تقديم عدد كبير من طلاب "كلية الاقتصاد" بجامعة دمشق امتحانهم على ضوء أجهزة الليزر والفلاش و أجهزة الموبايل.
و السؤال الأهم لماذا حدث ذلك و كيف سمح للطلاب بإدخال أجهزة الموبايل إلى قاعات الامتحانات بالرغم من صدور قرار بمنع دخوله إلى القاعات نهائياً حتى لو بوضعية طيران.
ووفقا ما إطلع عليه موقع "B2B-SY" فقد تناقلت يوم أمس العديد من صفحات التواصل الاجتماعي ما جرى في مسرح "كلية الاقتصاد" بجامعة دمشق حول تقديم عدد كبير من الطلاب امتحاناتهم على أجهزة الليزر والفلاش والموبايل بسبب الانقطاع المفاجئ في التيار الكهربائي.
حيث أشار بعض الطلاب ان السبب الرئيسي وراء ذلك يعود إلى خلل أصاب المولدة الكهربائية الرئيسية للكلية نتيجة الارتفاع الشديد في درجة الحرارة ما أدى لانقطاع التيار لدقائق.
الرد كان سريعاً من احد الطلاب والذي اعتبر انه ما دام انقطعت لدقائق على حد اعتبار تصريح لأحد أساتذة الجامعة ، لماذا سمح لنا بتشغيل الموبايلات او أجهزة الليرز كان الافضل تمديد الامتحان مثلا لنفس مدة انقطاع التيار الكهربائي!!
ليكون لطالب اخر اسمه "باسل" كلام أخر، إذ أشار انه قدم الامتحان والانقطاع ليس لدقائق وانما وصلت لأكثر من ربع ساعة
واشار طالب اخر اسمه " محمد" ان في 23 الشهر الحالي ايضا حدث نفس المشكلة اثناء تقديمه لامتحان "رياضيات تأمين" وبعد مضي ساعة من الفحص يقوم كتابة امتحانه على ضوء الموبايل والسبب يعود لتعطل المولدة الكهربائية نفسها، ويقول ان الصورة ان يتم ذكرها الان بعد أربع ايام من تقديم امتحانه ، اي ان لا يوجد من يقوم بإصلاحها المولدة او حتى العمل على استدارك مثل هكذا موقف او ان يتم تأجيل الامتحان لحين اصلاحها، إذ كانت ادارة الكلية تعرف مسبقاً حدوث اعطال في المولدة.
والسؤال الاخر الذي يطرحه نفس الطالب " الكل يعرف أن الموبايل ممنوع إدخاله إلى القاعة نهائيا حتى لو في وضعية طيران"
وسخر طالب اخر اسمه " عبدالله" انا من كلية اخرى أن " لو يحدث هكذا في كليته لكان رفع كل مواده" على حد تعبيره.
كل تلك الأسئلة نضعها برسم رئيس جامعة دمشق و وزير التعليم والعالي؟ والتي ننتظر الاجابة عليها سريعاً ومن المسؤول عن تلك الحوادث التي تكررت او قد تتكرر في الأيام القادمة