كشف نقيب الصيادلة في سوريا محمود الحسن إلى أن ” الأدوية المستوردة مراقبة ولكن الأدوية التي تدخل بدون إذن شرعي وبدون مراقبة هي مزورة وتعتبر خطيرة على السوق المحلي”.
وأضاف الحسن وفقاً لموقع “سيريانديز” أن “اتحاد الصيادلة العرب عول على هذا الأمر حيث أوضح بأن الأدوية المهربة الغير موثوقة تعتبر تجارة تضاهي تجارة المخدرات على مستوى العالم وليس على مستوى سوريا”.
وشدد الحسن على أن “هذه المخالفات يجب ضبطها أيضاً من قبل الجهات المختصة وذلك بمنع التهريب وهذا الأمر يخضع لعقوبات شديدة لأنه يعتبر تهريب مواد سامة فالمواطن لا يعي مدى خطورة الدواء المهرب لعدم معرفته بالتركيبة المكون منها لأنه قد يلجأ لأخذ نوعين من الدواء في آن واحد وتحدث له تداخلات سلبية قد تصل إلى حد الوفاة أحياناً”.
وأشار نقيب الصيادلة إلى انه “في المؤتمر 33 و34 قامت نقابة الصيادلة بالمطالبة بوضع لصاقة تسمى /الصيدلانية الهولغرافية/ لمنع التزوير على غرار الدول المجاورة لسوريا التي اتبعت هذه اللصاقة حيث توضع على الدواء المستورد والوطني وكان هناك موافقة من وزارة الصحة على هذا الأمر ولكن لا ندري ما الأمر الذي حال دون التعامل بها إلى الآن؟!” بحسب تعبيره.