ألقت الأزمة التي تمر بها سورية بظلالها على الواقع السياحي وخصوصاً القدوم السياحي إلى القطر فبالأرقام والمقارنة خلال 11 شهراً من عام 2012 مقارنة مع نفس الفترة الزمنية من عام 2011 تبين انخفاض أعداد السياح بشكل عام من 3.1 ملايين سائح عام 2011إلى 0.6 مليون سائح عام 2012 أي بنسبة 84٪.
أما بالنسبة للأسواق المصدرة للسياح إلى سورية فقد انخفض عدد السياح الوافدين من الخليج العربي خلال 11 شهراً من عام 2012 مقارنة مع نفس الفترة من عام 2011 بنسبة 87٪ من 184 ألف سائح عام 2011 إلى 25 ألف سائح فقط عام 2012.
وتشير الإحصائيات أن القدوم السياحي من دول الجوار تنخفض بنسبة 86٪ أي من 2.735 مليون سائح عام 2011 إلى 390 ألف عام 2012 أما للأوروبيين فقد انخفضت النسبة إلى 82٪ أي من 149 ألفا عام 2011 إلى 27 ألف سائح عام 2012 ويماثلها بالنسب أيضاً القدوم من الدول الأميركية بنسبة 75٪ وأبضاً القدوم من إيران بنسبة 87٪ أما دول آسيا فشهد القدوم السياحي منها انخفاضاَ بنسبة 48٪.
وبالترتيب تكون نسبة القدوم من دول الجوار قد حققت المرتبة الأولى وإيران المرتبة الثانية أما المرتبة الثالثة لآسيا والرابعة سائحون آخرون وعددهم 42 ألف سائح والدول الأوروبية في المرتبة الخامسة وعددهم 27 ألف سائح ودول الخليج في المرتبة السادسة وعددهم بلغ 24 ألف سائح.