حيث قال مصدر مطلع من فرع " الهجرة والجوازات بحماة " إن عدد الجوازات التي تم إصدارها خلال العام الماضي وصل الى حوالى 64 ألف جواز سفر لأبناء المحافظة والراغبين باستبدال أو الحصول على جواز سفر من أبناء المحافظات الأخرى شرط استكمال الوثائق الرسمية المطلوبة وفق القوانين الناظمة.
وأشار المصدر بحسب صحيفة " تشرين " الى أن عدد الجوازات الصادرة عن الفرع خلال الشهرين الماضيين من العام الجاري تجاوز 12 ألف جواز بمعدل إصدار يومي يقدر بنحو 300 جواز بحيث يتم استقبال المواطنين أثناء فترة الدوام الرسمي لتقوم عناصر الفرع بالتفرغ لإنجاز المعاملات على الحواسب وتنظم المعاملات في فترتي الدوام المسائية والليلية بحيث يكون العمل مستمراً على مدار الساعة وفي كل أيام الأسبوع.
وذكر المصدر أن فترة إنجاز جواز السفر من لحظة تقديم الطلب وحتى الحصول على الجواز كانت لا تستغرق أكثر من يومين رغم الضغط الكبير وحالياً تصل لأقل من اسبوع واحد بسبب بطء الحواسب التي تمت استعارتها من بعض الجهات العامة ريثما يتم تأمين حواسب جديدة ومتطورة بدلاً من التي دمرها الانفجار الأخير الذي استهدف الفرع.
ولفت المصدر الى أن قيمة الأضرار المادية التي لحقت بمقر الفرع نتيجة أعمال التفجير قاربت حدود ستة ملايين ليرة بالحد الدنى حيث تم إصلاح كافة الأشياء القابلة للترميم والصيانة ويتم تجهيز المبنى من تنفيذ أعمال المنجور بمختلف أنواعه والسقوف المعدنية والقرميدية والأعمال المدنية الترميمية للحجر والرخام والدهان والصيانات الكهربائية والصحية وغيرها دون انقطاع الخدمات عن المواطنين.
المواطنون علاء وسامي وعدنان ومصطفى وثناء وسامية وأم حسام ذكروا أن الازدحام والضغط في فرع الجوازات طبيعي قياساً بمحافظات أخرى ومدة الإصدار ليست طويلة لافتين الى أن من يملك وثيقة تثبت حاجته لتقليص المدة يحظى بتعاون المعنيين في الفرع تقديراً لظرفه إذا كان اضطرارياً في حين ذكر أغلبهم أن طلبهم في الحصول على الجواز لا يعني بالضرورة السفر مباشرة أو الحاجة للجواز إنما هو تهيئة لوقت الحاجة ولذلك لا مانع لديهم من تفضيل الآخرين عنهم.